على ذكراها المغمورة
تشدو وتنوح العصفورة
على شرخ البرواز المكسور
تنبت اشواكٌ وزهور
تبعث احلى عبير
تدمى قلبا مكسور
بين القضبان أسير
بذكرى اطلالٍ مهجورة
واحاسيس اميرة
فى منطقة محظورة
تعلوها اسوار ملساء
لا تتسلقها قطرات الماء
ويبقى منى خوفا ورجاء
كطعم الموت وطعم الداء
احلام سابحة بفضاء
وصدى يدوى يخرس كل نداء
وما بالقلب تبقى غير خواء
بقلمى/ود جبريل