هنا

[تشيللو]

السومرية نيوز/ بغداد كشفت نائبة عن ائتلاف دولة القانون، الأربعاء، عن إصرار التحالف الوطني على الحصول على وزارات الدفاع والمالية والنفط والتعليم العالي في الحكومة المقبلة، وفيما أوضحت أن الداخلية والكهرباء والتربية ستكون للمكون السني، أكدت أن استحقاق التحالف الكردستاني هي الوزارات السيادية فقط. وقالت رحاب العبودة في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التحالف الوطني لديه رؤية وتوجه للحصول على وزارة الدفاع التي تعد من أهم الوزارات في المرحلة الحالية"، موضحة أن "منصب القائد العام للقوات المسلحة من حصة التحالف ووزارة الدفاع لا تقل أهمية عنه". وأضافت العبودة أن "التحالف الوطني مصر للحصول على هذا المنصب"، مشيرة الى أن "التحالف يريد أيضا الحصول على وزارات المالية والنفط والتعليم العالي أما الداخلية والكهرباء والتربية فستكون للمكون السني". وأكدت العبودة أن "التحالف الوطني طالب العبادي ان يكون هناك توزيعا وفق الاستحقاقات الدستورية لان التحالف الكردستاني الذي يمثل الإقليم ليس لديه الحق ان يأخذ وزارات خدمية في الحكومة المقبلة"، لافتة الى أن "استحقاق الأكراد في المرحلة القادمة هي الوزارات السيادية فقط". وكان التحالف الوطني وصف، اليوم الأربعاء، أجواء المفاوضات مع وفد تحالف القوى الوطنية بالإيجابية ومطابقة للرؤى للإسراع بتشكيل الحكومة، وفيما أوضح أنه أتفق مع الوفد على استمرار الاجتماعات اليومية للوصول إلى الاتفاق النهائي، أكد أنه سيلتقي وفد التحالف الكردستاني خلال الأيام المُقبِلة للاتفاق على أسس تشكيل الحكومة ضمن إطار المُشارَكة الوطنيّة. وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري أكدا، اليوم الاربعاء، على ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وتذليل التحديات التي تواجه النازحين من المحافظات تشهد عمليّات عسكريّة. وكان النائب عن حزب الفضيلة عقيل الزبيدي دعا، اليوم الاربعاء، الكتل السياسية الى استثمار التأييد الدولي والإقليمي في تشكيل حكومة شراكة قوية. ودعا حزب الدعوة الاسلامية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، (20 اب 2014) الكتل السياسية إلى المشاركة الفاعلة في الحكومة وتقديم وزراء اكفاء، مشيرا الى ان ذلك من شأنه يفضي الى سرعة مواجهة الارهاب ومحاربة الفساد المالي والإداري. يذكر أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم كلف، في (11 آب 2014)، القيادي بائتلاف دولة القانون حيدر العبادي رسميا بتشكيل الحكومة، بعد خلاف استمر لأكثر من أسبوعين، ولاقى التكليف ترحيباً دولياً وإقليمياً وعربياً واسعاً، فضلا عن ترحيب مختلف الأوساط السياسية العراقية.

[*جوهره*]

شوكرااا لك ع الخبررر

[abas satar]

شكرآ

[برنسيس سوسو]

شكرا ع الخبر دوله القانون هي اكثر وحده فازت بعدد المقاعد ومن حقه تختار