مرحبا بكم

نسرد لكم في درر العراق ماكانت عليه العاب البنات والصبيه
وسرد قصه "صجمة ام الدجاج "


الصبي يلعبُ أي شيء مثل كرة القدم والسلة وممارسة السباحة
ولعب الدعبل والتصاوير ولعبة (
الجعب)
لكن العاب البنات قليلة بحكم جسم البنات والخجل وعدم خروج البنت من البيت
وتكون العاب البنات قليلة مثل لعبة
التوكي التي هي عبارة عن مربعات في حالة اجتياز
هذه المربعات يكون لها احد هذه المربعات لبناء بيت عليه ومن العاب البنات (
بيت ابو بيوت)
تقوم احدى الفتيان بالذهاب الى بيت صديقتها وترحب بها البنت الاخرى بهذه الزيارة ويتبادلن
الحديث مثل النساء مع لبس العباءة وتشكي احداهن للأخرى بطريقة جميلة وكان اكثر البنات
يقفن امام المرأة ويتكلمن معها كانها احدى صديقاتها وبعدها لانشاهد البنت تلعب بالمحلة
لانها كبرت فقط عند الذهاب الى المدرسة على شكل مجموعات لكن هذا لا يمنع بعض
البنات بلعب لعبة الشبان وفي محلتنا كانت ثلاث فتيات (
مسترجلات) مثل ليلى وهي بنت
سيدة ميسورة جداً وتملك اكبر محل لبيع الدجاج والبط وعلي شيش قبل دخول الدجاج المجمد
وتدعى هذه السيدة (
صجمة ام الدجاج) وهي سيدة محترمة و تقية وتقوم بتوزيع
الدجاج على الفقراء ايام الخميس من كل اسبوع ولم يقصدها احد بحاجة الا واكرمته
ولبت حاجته وكانت ليلى ابنتها الوحيدة وهي مدللة وتلعب جميع الالعاب
حتى كرة القدم وفي احد الايام تخاصمت مع احد ابناء المحلة و سببت له جرحا عميقا
تمت خياطته في مستشفى الكرامة وقامت والدتها بمنح الصبي مبلغا
من المال في سبيل الترضية اما الفتاة الاخرى هي السيدة ام اشواق
وكان لقبها (
بوجة) وما زالت تسكن محلة الدوريين وهي احد اعضاء فريق كرة القدم
اذ تقوم بحلاقة شعرها واخفاء جميع مظاهر البنات وتصبح كانها شاب وكانت تسجل
الاهداف الجميلة وعندما كبرنا تزوجت من احد اعضاء الفريق الاخ المرحوم طارق
وانجبت منه اولادا وبنات لكننا لانعرف انه كان يحبها لانه كان يرفض تقبيلها عند تس
جل هدف
في مرمى الخصم وقد زرت هذه السيدة التي تجاوز عمرها 60 عاما ايام العيد بعد ان اصبحنا شيوخاً
وقبلت ام اشواق وقلت لها هذه القبلة على عناد المرحوم طارق
الذي كان يحرمنا منها عندما كنا صغاراً وتسجلين هدفاً ضحكت هي
وابنها ثم قرأنا سورة الفاتحة على زوجها المرحوم ابو اشواق اما البنت الاخيرة
فهي سعادة التي توفيت في ريعان الشباب وكانت لاعبة كرة قدم وحامية هدف الفريق
هي وشقيقها سعد وفريق الخصم لايعرف انها بنت لارتدائها ملابس الصبيان
وهي بنت مؤدبة وخلوقة وهادئة وقد حزنت المحلة كلها بوفاة سعادة و مشى
كل ابناء المحلة في جنازتها حتى مثواها الاخير بالنجف الاشرف وبقيت ذكرى سعادة
لاتفارقنا لحسن سيرتها واخلاقها الجميلة
والسلام