شن الطيران الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات جوية على قطاع غزة استهدفت أراضي زراعية خالية في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وقالت إسرائيل إن القصف جاء ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة سقطت على مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، لكن دون خسائر بشرية.
ونقلت الجزيرة في فلسطين عن الجيش الإسرائيلي قوله " إن الصواريخ سقطت في أراض غير مأهولة في بئر السبع، وإنه يعتبر ذلك "خرقا سافرا" للتهدئة التي بقي من مدتها ساعات فقط".
وفي الأثناء أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الوفد الإسرائيلي في القاهرة بالعودة إلى تل أبيب، وذلك ردا على ما قال إنه "خرق للتهدئة" من قبل المقاومة الفلسطينية.
وفي أول تعليق على المزاعم الإسرائيلية، صرح المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية -حماس- سامي أبو زهري لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا "ليس لدينا في حماس أي معلومات عن إطلاق صواريخ من غزة"، معتبرا أن هذه "الغارات الإسرائيلية تهدف إلى إجهاض مفاوضات القاهرة".
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت أن أي تمديد للتهدئة يعني تمديدا لمعاناة الشعب الفلسطيني ولذلك "نرفض أي تمديد".
كما قالت ألوية الناصر صلاح الدين - لجان المقاومة الشعبية- إنها ستستأنف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل بعد انتهاء الهدنة في منتصف الليل