من واجبات الوالدين إشاعة المودة والطمأنية داخل الاسرة
قال تعالى {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}.(الكهف: 46)
وورد في الحديث الشريف «إِنَّ لِوَلَدِكَ عَلَـيْكَ حَقًّا»
لذلك علينا الاهتمام بأبنائنا وتوفير متطلبات الحياة لا اقصد توفير الغذاء واللعبِ فقط بل علينا متابعتهم ومراقبة تصرفاتهم سواء كانت بالبيت او المدرسة
وتبادل الاحترام.وتقديم الهدايا البسيطة فيمابينهم تعبيراً للحب والمودة والاحترام كما قال رسولنا الكريم -
صلى الله عليه وآله وسلم- (تهادوا تحابوا)
وقد ذكر الدكتور سپوك : (اطمئنان الطفل الشخصي والاساسي يحتاج دائماً إلى تماسك العلاقة بين الوالدين ويحتاج إلى انسجام الاثنين في مواجهة مسؤوليات الحياة) (1)
و التربية الصحيحة هي التي تبداء بالمحبة والمودة بين الوالدين فالعلاقة بين الوالدين والابناء علاقة مودّة ورحمة وهذه العلاقة تكون سكناً للنفس وهدوءاً للاعصاب وطمأنينة للروح وراحة للجسد ،
وعلى الوالدين ان لايطرحو خلافاتهم ان وجد خلاف بينهم امام اطفالهم واذا ضهر خلاف ذلك الطفل سوف يعكسه على الاخوان او الجيران
وجود طفل عدواني في الأسرة يؤثر على الراحة والطمأنية للأسرة، ويؤدي إلى سلبيات مادية ومعنوية منها : إيذاء إخوته او جيرانه، وضربهم، وشتمهم والاستيلاء على حاجاتهم ولعبهم، مما يجعلهم يسخطون عليه ، فيعبّرون عن ذلك السخط بضربه ومشاجرته ، أو يلجؤون إلى البكاء تعبيرا عن غيظهم وانزعاجهم
(1) مشاكل الآباء في تربية الابناء ، للدكتور سپوك : 44 ـ المؤسسة العربية للدراسة والنشر 1980 ط 3.
تمنياتي السعادة لكل اسرة