عش الدبابير .. تلميذ الموساد يقود التغيير بالمنطقة
دام برس
في مذكرات وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، أسست الإدارة الأميركية “داعش” بهدف تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، وتقسيم المنطقة على اساس مذهبي وعرقي، وقد كان المخطط يرمي بحسب كتاب “الخيارات الصعبة” لهيلاري الى اعتراف اكثر من 112 دولة حول العالم بالدولة الإسلامية لحظة إعلان ولادتها.. لكن حسابات الحقل لم تتفق مع حسابات البيدر، فالممارسات الوحشية التي نفذها داعش أحرجت الإدارة الأميركية على ما يبدو، فتراجعن عن الإعترافات بشرعية هذا التنظيم..
يؤكد هذا الكلام العميل الأميركي الفار ادوارد سنودن، الذي يكشف عن تعاون استخباري بين كلّ من اميركا وبريطانيا واسرائيل، لتأسيس دولة الخلافة، والهدف وفق سنودن هو حماية امن اسرائيل من خلال استقطاب ارهابيي العالم الى داعش، وتكفير الآخر ومحاولة الغائه وتشويهه للإسلام وفتح حروبٍ ونزاعات مستمرّة.
وهذه العملية هي خطة بريطانية قديمة تُعرف بـ”عش الدبابير” واكثر من ذلك يقول سنودن إنّ البغدادي تلقّى تدريبات على ايدي الموساد لمدة عام، وتعلّم فن الخطابة.
وهي ليست المرة الأولى التي تعترف فيها اميركا بتاسيس تنظيم ارهابي لتنفيذ مصالح استراتجية لها في المنطقة، قبل ذلك اسست تنظيم القاعدة في افغانستان لمواجهة الإتحاد السوفياتي، وانقلب السحر على الساحر فيما بعد.