((أشتياق))
تجيدينَ العزفَ على أوتارِ أعصابي
وتنشدينَ لحناً
يهدأُ روعَ أشتياقي
أناملكِ كبراعمٍ شبكها الربيعُ
فأصبحَ هو يغازلني
حينَ رأى سرَ أهتمامي
نامي على ذراعي
ودعيني أتباها بكِ أمامَ الليلِ
لكي يُهَدِأُ من سهدِ أهاتي
من يومِ ما عرفتكِ
وأنا ثملٌ
لا أعرفْ من أنا
فقط أعرفُ عنكِ لا أغيرْ أتجاهي
حذيني في رحابكِ
وأن جزعتي
دعيني أغرقُ في بحرِ حبكِ
لكي أجدُ ذاتي
علي محمد الحسون