كشفت قيادة شرطة البصرة، اليوم الثلاثاء، أن عصابة الخطف التي ألقي القبض عليها يوم أمس إعترفت بقتل الطفلة التي اختطفتها بتاريخ ( 26-7-2014).
وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي في تصريح لراديو المربد إن "العصابة المتكونة من شخصين اعترفت بقتل الطفلة (طبيبة وادي عبد القادر) والتي تبلغ من العمر (8) سنوات من منطقة القبلة غرب مركز المدينة، أثناء اختطافها بعد أن قام أحدهما بوضع يده على فمها خوفا من أن تصدر صراخا ويتم معرفة فعلته، ما أسفر ذلك الأمر عن وفاتها على الفور".
وأشار العبادي الى أن "المجرمين اعترفا أيضا بأنهما قاما بدفن الطفلة "طيبة" ببركة للمياه الآسنة خلف منزل أحدهما في دور السكن العشوائي في القبلة (الحواسم)، وذلك بعد وضعهما (10) قطع من مواد البناء (البلوك) مغطاة بالتراب، مبينا أنهما لم يكتفيا بذلك بل طالبا ذوي الطفلة بدفع مبلغ (150) ألف دولار، أي ما يقارب (180) مليون دينار عراقي للإفراج عنها، مبينا أن القاتلين كانا يستخدمان بطاقة اتصال غير مسجلة (SIMCard) للتفاوض مع والد الطفلة للحصول على الفدية المالية".
وأوضح قائد شرطة البصرة أنه "تم توقيف العصابة ضمن المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب".
وتمكنت قوة تابعة لمكافحة الاجرام في البصرة أمس الاثنين من القبض على عصابة للخطف بعد نصب كمين لهم في ناحية الدير شمالي المحافظة اثناء تسلم مبلغ فدية من ذوي طفلة تبلغ من العمر (8) سنوات اختطفت من منطقة القبلة في وقت سابق.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي في تصريح خص به راديو المربد ان "مكتب مكافحة الاجرام تواصل وعلى مدى الأيام الماضية مع ذوي الطفلة (طيبة) للبحث عن الخاطفين والذين اختاروا مقرا لسيطرة سابق واقع بين منطقتي كتيبان والزريجي كمكان يوضع به مبلغ (15) الف دولار كفدية مقابل اطلاق سراح الطفلة مشيرة الى ان السلطات الامنية نشرت على الفور قوة خاصة تمكنت بعد مطاردة من القبض على العصابة التي حاولت الفرار بين البساتين بسيارتهم الخاصة نوع تويوتا كراون والمعروفة شعبيا بـ(البطة)".
وتابع الساعدي ان "القوات الامنية تجري حاليا تحقيق موسع مع الذين القي القبض عليهم لمعرفة مصير الطفلة ومكان اختطافها".