قررت محكمة الجنايات الكبرى الحكم على سيدة ثﻼثينية وطليقها اﻷربعيني باﻹعدام شنقا حتى الموت بعد
إدانتهما بجرم القتل العمد مع سبق اﻹصرار والترصد بارتكابهما جريمة قتل في منطقة
جويدة بإطﻼق النار على رأس زوج المتهمة.
وجاء في قرار المحكمة أن المتهمة الثﻼثينية هي زوجة ثانية للمغدور، وشريكها في الجريمة هو طليقها، حيث
علمت المتهمة بأن زوجها المغدور لديه نية ﻹعادة زوجته اﻷولى التي طلقها كما علمت أنه يمتلك أمواﻻ طائلة،
فخشيت أن تذهب تلك اﻷموال إلى طليقته، زوجته اﻷولى وبناته، وعلى إثر ذلك اتفقت مع طليقها على
استدراجه وقتله ورتبت أمر استدراجه، حيث أوهمت زوجها المغدور بأنها تعاني من ألم المخاض وأنها تحتاج
إلى نقلها للمستشفى، وبالفعل قام الزوج باصطحابها ونقلها بمركبته الخاصة، حيث شاهد رجﻼ يوقفه بقصد
إيصاله حيث أبلغته المتهمة بأنه جارهم، علما بأنه ﻻ يعرف طليقها المتهم.
وعندها قام المغدور بالسماح له وصعد معهم بذات المركبة وخﻼل المسير قامت المتهمة بإعطائه اﻹشارة
المتفق عليها وقام بإطﻼق النار على رأسه بعدها تركته بالمركبة وعادت إلى المنزل حيث تقدمت ببﻼغ حول
تغيب زوجها المغدور عن المنزل وفي اليوم التالي تم اكتشاف الجريمة وجرت المﻼحقة. الجدير ذكره أن " اﻻثير
نيوز" كانت قد انفردت منتصف ليلة اﻷربعاء/ ، بنشر خبر بعنوان " جريمة بشعة حدثت
قبل ساعات في عمان.. أردنية اتفقت مع طليقها لقتل زوجها". وهو "محمد خضر منصور" ويبلغ من العمر 56
عاما ويحمل الجنسية الفرنسية ووثيقة لبنانية وهو مقيم في فرنسا منذ 35 عاما، وهو رجل أعمال ولديه
العديد من المشاريع في فرنسا واسبانيا. وكان قد تعرف على زوجته " المحكومة" بواسطة أحد أصدقائه،
فتزوجها واشترى لها بيتاً في منطقة الجويدة بعمان. ويٌشار إلى أن "المحكومة " كانت قد أنجبت "طفلة" داخل
السجن