النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

مراجعة لذاكرة الفلاش الهجينة UD 320 OTG من ADATA

الزوار من محركات البحث: 89 المشاهدات : 651 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,492 المواضيع: 1,636
    التقييم: 963
    مزاجي: عادي
    آخر نشاط: 29/July/2021
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 9

    مراجعة لذاكرة الفلاش الهجينة UD 320 OTG من ADATA


    عالم ذواكر الفلاش واسع وكبير ووربما هي من أكثر إكسسوارات الحاسب تنوعاً وستجد عشرات الشركات المصنعة لها والإختيار من بينهم يضعنا في حيرة أحيانا، ولكن هذا ليس معناه وقوف جميع الشركات على خط واحد... فلاتزال بعض الشركات مسيطرة على قمة هذا السوق الكبير و ADATA هي واحدة من شركات القمة في مجال ذواكر الفلاش.


    واليوم نستعرض منتج وذاكرة فلاش USB جديدة ولكنها بفكرة مختلفة قليلاً عما إعتدناه، وبدايةً فالفكرة نفسها وطريقة تطبيقها ليست بالجديدة تماماً وربما شاهدتها من قبل في ذاكرة فلاش أخرى، ولكنها المرة لأولى لشركة ADATA وتخوض تجربة جديدة عليها.


    مالدينا هنا هي ذاكرة الفلاش المزدوجة أو الهجينة UD320 OTG، وهي واحدة من ذواكر الفلاش التي تمتلك واجهتين من التوصيل الأولى USB المعتادة لأي جهاز حاسب....أما واجهة التوصيل الثانية فهي Micro USB الخاصة بعالم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.


    أي أن ذاكرة الفلاش UD320 هي ذاكرة يمكنها العمل على كل من منصات الحاسب وكذلك الهواتف والأجهزة اللوحية. وهذه هي الفكرة والغرض الاساسي من منتج ADATA إلى جانب إمتلاكها لمزيا وخصائص إضافية سنتعرف عليها خلال السطور القادمة ولنبدأ أولاً كعادتنا بالتعرف على تفاصيل أكثر حول منتج اليوم وذاكرة الفلاش UD320 OTG.

    المواصفات:
    Specs


    من الجدول السابق يتضح لنا أن ADATA ستعمل على توفير ذاكرة UD320 بمساحتين مختلفتين 16GB و 32GB، كما أن واجهة التوصيل المستخدمة هي USB2.0 وذلك سواء واجهة التوصيل الخاصة بالحاسب أو واجهة التوصيل MicroUSB، ولو كانت USB3.0 لكان أفضل بالتأكيد إلا أن عدد الأجهزة اللوحية والهواتف التي تستعمل واجهة التوصيل USB3.0 ليست كثيرة بعد، لذا لامشكلة كبيرة في هذا الأمر.

    ومن ناحية الدعم فالذاكرة ستدعم جميع أنظمة التشغيل الخاصة بأجهزة الحاسب مثل Windows و MAC و Linux، أما بخصوص الأجهزة الذكية من هواتف وأجهزة لوحية فالذاكرة لن تدعم سوى أنظمة تشغيل Android ذات إصدار Jelly Bean 4.1 أو أعلى.

    نظرة أقرب على ذاكرة الفلاش ADATA UD320:


    علبة التغليف قادمة بلون أبيض ونرى على الواجهة الأمامية شعر شركة ADATA وكذلك صورة توضيحية للذاكرة أثناء تثبيتها بأحد الهواتف المحمولة.


    بالأعلى نجد الإسم الكامل لذاكرة الفلاش مع توضيح كذلك للمساحة القادمة بها، وفي حالتنا نحن فالمساحة التخزينية كانت 16GB.


    الأن بالأسفل سنرى جزء شفاف من الواجهة الأمامية يكشف لنا عن ذاكرة الفلاش بالداخل كما سنجد عدة شعارات تؤكد دعم الذاكرة لمنصات الحاسب والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة على حد سواء، وهناك أيضاً شعار هام يوضح فترة الضمان والمضكور عليه Life Time Warranty وهو ما يعني أن ADATA تقد ضمان مضى الحياة على هذا المنتج شرط تسجيله على الموقع من خلال حسابك.



    الجهة الخلفية من العلبة بها تفاصيل أخرى عن الذاكرة وصورة توضيحية أيضاً ولكن أثناء تثبيتها بأحد أجهزة الحاسب المحمول هذه المرة.



    لم نرى في داخل العلبة أي ملحقات أخرى وإستخرجنا فقط ذاكرة الفلاش من الداخل، وهذا ليس عيباً على الإطلاق ونادراً ما ترفق شركة أي ملحق أخر مع ذواكر الفلاش USB، عموماً الذاكرة أمامنا بلون أسود كامل مصنعة من البلاستيك الناعم أو الامع ومكتوب أمامنا إسم الذاكرة بخط أبيض عريض UD320. ومالفت إنتباهي هنا هو طريقة تصميم الغطاء الخاص بالذاكرة والذي تم التركيز على جعله مليئاً بالتعرجات التي تعطي شكل الماس، وهي لفته جمالية في تصميم الذاكرة.


    على الجانب نرى فتحة دائرية صغيرة يمكن إستخدامها لربط أي شيء بالذاكرة حتى يسهل الحفاظ عليها من الضياع.


    الأن بعد فتح الغطاء نشاهد واجهة التوصيل MicroUSB والمدعومة من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وكما ذكرنا فالواجهة ستعمل كـUSB2.0 وليست USB3.0....والأمر منطقي طالما أن عدد الأجهز اللوحية والمحمولة التي تدعم المنافذ الأحدث USB3.0 لازالت قليلة العدد.


    هذه الصورة توضح كيف تم تثبيت الذاكرة بواحدة من الأجهزة اللوحية من خلال منفذ Micro USB


    من الجهة الأخرى يمكنك نزع ذاكرة الفلاش وتفصلها عن باقي الجسد وتستخدمها مع منصات وأجهزة الحاسب من خلال واجهة USB2.0 عادية.


    حسنا....فكرة نزع ذاكرة الفلاش وفصلها ترك مساحة خالية بجسد الفلاشة الرئيسي يسمح بدخول أي قطعة أو ذاكرة أخرى تعمل أيضاً بواجهة USB، هذا الأمر أثار فضولي حول إمكانية إستخدام جسد الفلاشة من دون الذاكرة كوصلة تحويل OTG وأن أستخدم أي ذاكرة فلاش أخرى وأوصلها بجسم ذاكرة UD320 ثم أستخدم واجهة التوصيل Micro USB لتوصيلها بالجهاز اللوحي مرة أخرى...وقد كان بالفعل.


    إليكم هنا صورة توضح الفكرة التي قصدتها، فلقد إستخدمت الفراغ الذي تركته ذاكرة الفلاش الرئيسية UD320 لأضع مكانها ذاكرة فلاش أخرى ونجح الأمر بكفاءة تامة وعملت لدي الذاكرة الجديدة بلا مشاكل، ليس ذلك فحسب بل تمكنت أيضاً من توصيل فأرة تحكم بواجهة USB ليظهر لدي مؤشر الفأرة على شاشة الجهاز اللوحي...وبذلك إكتشفت أن باقي الجسم لذاكرة الفلاش UD320 يمكن إستخدامها كوصلة تحويل OTGعادية وهي ميزة إضافية بذاكرة الفلاش التي نراها اليوم.

    وأخيراً بالنسبة لمن يدقق النظر وسريع الملاحظة فذاكرة الفلاش المثبتة عليها شعار Xaviant وهي ليست شركة مصنعة لذواكر الفلاش وإنما هي ذاكرة فلاش دعائية لأستوديو جديد مختص في تطوير ألعاب الحاسب..يمكنك التعرف أكثر عن إستوديو Xaviant من خلال هذا حوار البسيط.

    الإختبارات والأداء:


    تم إختبار ذاكرة الفلاش مستخدمين في ذلك واحدة من منافذ التوصيل USB3.0 الخاصة بلوحة ASRock 990FX Killer، وحتى مع علمي التام بأن الذاكرة تأتي فقط بواجهة توصيل USB2.0 ولكن السبب من إختبارها على منفذ USB3.0 هو معرفة أقصى سرعة ممكنة يمكن أن تصل إليها دون أن تتعرض إلى أي إختناق من محدودية منافذ USB2.0.

    الملحوظة الثانية هو أن الإختبارات تمت على ذواكر الفلاش وهي تعمل بنظام ملفات FAT32، وذلك لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تستجيب له منصات الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، وبالتالي إحرص على عدم تغيير هذا الوضع لكي تعمل ذاكرة الفلاش على أجهزتك المحمولة بلا مشاكل.

    نتائج الإختبار:
    ATTO Disk Benchmark

    يقوم البرنامج بإختبار نتيجه وسرعة تعامل القرص مع مختلف أحجام الملفات بداية من 0.5 كيلوبايت وحتى 8 ميجا.





    CrystalDiskMark

    يقوم البرنامج بعدة إختبارات للقراءة والكتابة سواء فى حالة الأستخدام التسلسلي أو العشوائي بعمقي Queue Depth 3,32.


    HD Tune Pro

    يقوم بعدة إختبارات لأقراص التخزين كما يفحص سلامتها خاصة تلك الميكانيكية حيث يفحص كل قطاعاتها ليخرج لما القطاعات التالفة, كما يقيس أداء الأقراص في كلا عمليتى القراءة والكتابة.



    AS-SSD

    الأختبارات التسلسلية أو Sequential لبرنامج AS-SSD تستخدم ملفات غير قابلة للأنضغاط فى كل مراحل الأختبار.


    Copying Speed:

    تم عمل مجموعة إختبار لسرعة النقل على الفلاش من خلال تطبيق AS SSD الذي يوفر أداة إختبار لعمليات النقل لعدة أنواع من الملفات، كذلك قمنا بعمل إختبار واقعي ونقل نوعين من الملفات الأول كان ملف بصيغة ISO والملف الثاني كان لأحد ملفات الفيديو بصيغة MP4.



    الخاتمة والتقييم:
    كما ذكرنا في بداية المراجعة ذواكر الفلاش USB لها أشكال عديدة وهذه كانت إحداها...ومن الجميل أن تقدم الشركات المصنعة فكرة التوصيل بين أجهزة الحاسب والأجهزة الأكثر إنتشاراً حالياً وهي الحاسبات اللوحية والهواتف المحمولة وبطريقة عملية أراها أسرع وأفضل من حلول التوصيل اللاسلكي بتقنيات wifi و Bluetooth، وشركة ADATA لم تتأخر عن مواكبة هذا الأمر لتقدم منتج مميز كالمعتاد مع ذاكرة الفلاش UD320 OTG.

    وقدمت ذاكرة الفلاش الخاصة بنا اليوم حلا رائعاً لمن يريد نقل أي ملفات أو بيانات بين أجهزة الحاسب لديه وباقي أجهزته المحمولة، وبطريقة سهلة وسلسلة دون تعقيدات أو شبكات إتصال وكلمات المرور وغيرها مما إعتدناه في حلول الإتصال السابقة. ولو ركزنا على ماقدمته ADATA مقارنة بمنافسيها فلا جديد من ناحية الفكرة ولقد ذكرت سابقاً بأن شركات تصنيع أخرى سبقتها في إصدار مثل هذا النوع من الذواكر. أما عن أداء الذاكرة وسرعتها في عمليات القراءة والكتابة فقدمت أداءاً معادلاً لمعظم الذواكر القادمة بواجهة USB2.0....صحيح أن نتائج الإختبارات تظهر فارق كبير في الأداء أمام الذواكر المنافسة من Kingston و Silicon Power، ولكن أؤكد أن مسألة الحصول على ذاكرة فلاش أخرى في مثل أدائها ليس بالصعب على الإطلاق ولا ننسى كذلك أن فارق مساحة التخزين بينها (16GB) وبين الذواكر المنافسة لها (8GB) هو عامل هام في تفوقها بمعظم الإختبارات.... لذا لن أبالغ في مدح الأدآء بالنظر إلى النتائج التي حققتها ولنقل أنه جيد جداً وفي مستوى المنافسة وتعطي المطلوب منها تماماً كذاكرة فلاش بواجهة USB2.0.

    أما عن فكرة الفصل بين الجسد... أو لنقل "قطعة التحويل OTG" وبين الذاكرة نفسها فهي ما أعجبتني كثيراً بـ ADATA UD320. فهذا الأمر أعطاني مرونة إستخدام أكثر من ذاكرة فلاش على جهازي اللوحي كما تمكنت أيضاً من إستخدام بعض فأرات التحكم ولوحات المفاتيح وعملت معي دون مشاكل، وبالتالي فإن أي طرفية بواجهة USB يدعمها نظام التشغيل Android بإصدار 4.1 أو أعلى سيعمل مع ذاكرة UD320، وهو ما حولها إلى ذاكرة فلاش 2x1، فستجد أولاً ذاكرة فلاش صالحة للتخزين بمساحة 16GB أو 32GB وأيضاً قطعة توصيل OTG تصلح مع أي طرفيات أو إكسسوارات تستخدم واجهة توصيل USB وتنسى فكرة إمتلاك قطعة تحويل OTG منفصلة.

    أخيراً فسعر الذاكرة ADATA UD320 هو 16$ لنسخة 16GB و 26$ لنسخة 32GB، وهي أسعار ملائمة تماماً لسوق ذواكر الفلاش وطبقاً لما تعاملنا معه اليوم فالسعر جيد للغاية مقارنة بالمزيا ومساحة التخزين الخاصة بالذاكرة، وإن كنت تبحث عن ذاكرة فلاش USB لجهازك اللوحي أو هاتفك المحمول...فنعم.. ADATA UD320 تعد مناسبة لك تماماً وإختيار ممتاز.

  2. #2
    من أهل الدار
    امي سر سعادتي ♡
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,768 المواضيع: 602
    التقييم: 5312
    مزاجي: متقلب
    مقالات المدونة: 2
    تسلم ع المواضيع الراقيه والمفيده الف شكر

  3. #3
    من أهل الدار
    الحب تضحيه
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: بلد الخيررررر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,308 المواضيع: 34
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 771
    مزاجي: حزينه لابعد الحدود
    المهنة: طالبه جامعيه
    أكلتي المفضلة: كلشي من ايد بيبيتي
    مقالات المدونة: 5
    سلمت يدااااك

  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Narjess AL_Mossawy مشاهدة المشاركة
    تسلم ع المواضيع الراقيه والمفيده الف شكر
    شكراً على مروكم وحضوركم الدائم

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gogo alkordea مشاهدة المشاركة
    سلمت يدااااك
    سلم تعليقكم المميز

  6. #6

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد جبر حمود مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا
    شكراً على حضوركم الكريم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال