بدر البرلمانية: فرص تمتع دولة القانون بمناصب وزارية ستكون قليلة
بغداد/ المسلة: أكدت كتلة بدر البرلمانية المنضوية داخل التحالف الوطني، اليوم الاثنين، أن فرص تمتع كتلة دولة القانون بمناصب وزارية ستكون قليلة نظرا لحصولهم على منصب رئيس الوزراء الذي يستلزم نقاط انتخابية كثيرة على وفق معادلة تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.
وقالت القيادية في الكتلة النائب سهام الموسوي في حديث خاص لـ"المسلة"، إن "الكتل السياسية ستاخذ حصتها في الحكومة الجديدة على وفق المقاعد التي تشغلها في مجلس النواب".
واضافت أن "مناصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب توزعت بين الكتل على اساس مكونات البلاد، وانها ستدخل ضمن معادلة النقاط الانتخابية ومقدار ما تمتلكة الكتلة من مقاعد في مجلس النواب".
وتابعت الموسوي أن "حصول ائتلاف دولة القانون على منصب رئيس الوزراء سيقلل من فرص حصوله على مناصب وزارية اخرى مثلما ستحصل عليه الكتل الاخرى في التحالف الوطني"، مؤكدة أن "حسم قيمة المناصب مقابل معادلة النقاط لكل كتلة سياسية لم تحسم حتى الان".
يشار الى أن ائتلاف دولة القانون يتكون من كتلة حزب الدعوة البرلمانية وكتلة بدر وحزب الفضيلة، بالاضافة الى مستقلون.
وكان مصدر في التحالف الوطني قد اكد في وقت سابق، لـ"المسلة" ان المناصب الرئاسية (الجمهورية، مجلس الوزراء، مجلس النواب) تتطلب حصول الكتلة على 30 مقعدا، وان نواب الرئاسات 20 مقعدا، فيما تقرر حصول الكتلة على 12 مقعد كي تتمكن من شغل وزارة سيادية، و8 مقاعد للوزارة الاختصاصية و6 مقاعد للخدمية و3 مقاعد لوزارات الدولة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات، (الأثنين 19 من آيار الماضي)، عن فوز ائتلاف دولة القانون بالمرتبة الأولى بحصوله على 95 مقعدا، يليه ائتلاف الاحرار بالمرتبة الثانية بحصوله على 34 مقعدا، وفيما حل ائتلاف المواطن بالمرتبة الثالثة بحصوله على 31 مقعدا، وجاء ائتلاف متحدون بالمرتبة الرابعة بحصوله على 23 مقعدا ، فيما جاء ائتلاف الوطنية بالمرتبة الخامسة بحصوله على 21 مقعدا.
المصدر من هنا
الطائرات الاميركية نفذت 68 ضربة جوية ضد مواقع لـ"داعش" في العراق
بغداد/ المسلة: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الاثنين، إن الجيش الأمريكي نفذ 68 ضربة جوية ضد مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في العراق.
وذكر بيان صدر عن (البنتاغون ) تابعته "المسلة"، ان "مجموعة منوعة من الطائرات تضم مقاتلات وقاذفات وطائرات بدون طيار شاركت اليوم في الضربات التي ألحقت أضرارا و دمرت 6 مركبات مسلحة ومركبة مدرعة خفيفة واخرى مزودة بمدفع مضاد للطائرات مع قصف نقطة تفتيش وعبوات ناسفة بدائية الصنع في مناطق قرب سد الموصل".
وأضاف البيان أن "الجيش الاميركي نفذ منذ الثامن من آب الحالي ما مجمله 68 ضربة جوية في العراق من بينها 35 ضربة بالقرب من سد الموصل".
واعلن الرئيس الاميركي الاسبوع الماضي، عن موافقته على تنفيذ ضربات جوية محدودة ضد مسلحي "داعش" في العراق، مؤكدا عدم اشتراك القوات الاميركية في اي عمل ميداني على الارض.
المصدر من هنا
ألمانيا: سنبدأ بتوريد معدات عسكرية الى إقليم كردستان العراق الأسبوع المقبل
بغداد/ المسلة: أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم الاثنين، أنها ستبدأ بتوريد معدات عسكرية الى الاكراد في العراق مطلع الأسبوع المقبل، فيما أشارت الى أن الجيش الألماني سيستأنف منتصف الأسبوع المقبل نقل مساعدات إنسانية لمناطق شمال العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة ينز فلوسدورف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، واطلعت عليها "المسلة"، إن "ألمانيا ستبدأ توريد معدات عسكرية لكرد العراق مطلع الأسبوع المقبل"، مشيرا إلى أن "هذه المعدات لن تشمل أسلحة بل ستقتصر على مركبات وسترات واقية وخوذات ونظارات للرؤية الليلية من مخازن الجيش الألماني".
وأضاف فلوسدورف أن "الجيش يهدف من خلال هذه المساعدات إلى دعم المقاتلين الكرد في مواجهة ميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية"، لافتا الى أن "الجيش الألماني سيستأنف منتصف الأسبوع المقبل نقل مساعدات إنسانية إلى مناطق شمال العراق، وأن طائرات النقل ستحمل نحو 75 طنا من المواد الغذائية و25 طنا من الأدوية والمساعدات إلى مدينة اربيل".
المصدر من هنا
بالصور .. الإيزيديون يحاولون البقاء على قيد الحياة بعيداً عن "داعش"
بالصور .. الإيزيديون يحاولون البقاء على قيد الحياة بعيداً عن "داعش".
المصدر من هنا
(نحن وداعش نكون او ﻻ نكون..!؟)
د حسن السيد سلمان
تنشر "المسلة" مقالا بعنوان (نحن وداعش نكون او ﻻ نكون..!؟) لـ(المفكر السياسي العراقي د.حسن السيد سلمان)، جاء فيه، في ظل هرج ومرج الدواعش والمارقين وفي ظل التحوﻻت الكبرى في خيارات الشرق الجديد وانكشاف اللعبة التي باتت خيوطها واضحة الملامح، فلم تعد مشاهد القتل والذبح والتهجير والتفجير وبيع البشر وتدمير التاريخ واهانة اﻻديان وغير ذلك من عبثية ووقاحة وسفالة ونذالة ونشركل قيم الشر؛ والتي لم تعد موجهة ضد طائفة او مذهب او دين سماوي في العراق او سوريا وباقي المنطقة..
انها نهج وعقيدة الوهابية المتصهينة وحركات التكفيرية ومرتزقة الشياطين، ﻻ امكانية في تضييع الوقت، فكرة الثلج تتدحرج وتكبر كلما قطعنا شوطا باتجاه حلول مجزئة ﻻ تببتني على رؤيا واضحة المعالم...!؟، ولكن زمام المبادرة ما زال باﻻمكان ان يكون بايدينا مهما كانت مؤامراتهم كبيرة ومهما تعددت للافعى من رؤوس اوكثر الاعبون في لعبة التخفي والعبث بالمصير والكيان المجتمعي للمنطقة..، انه (عالم الظلم) اليوم يرقص على انغام اللعبة الداعشية بكل قوة وهو حسب المأثور من القول (حاميها حراميها) وبالمنطق الغربي و التخطيط اﻻمريكي حرب ناعمة او (جيوش ظﻻمية من الداخل )..
واذا كانت سوريا باﻻمس والعراق اليوم وباﻻمس هي ساحة الصراع فان المنطقة كلها في الهدف والتخطيط وﻻ شي مما يحصل في لبنان و مصر الى ليبيا الى فلسطين هو مصادفة او تزامن في اﻻحداث ..وهنا يطرح السؤال ماذا يريدون..!؟ ومن هم هؤﻻء وبأي يفكر يوجهون.؟ ومن اين يتمولون ومن اين يتسلحون؟ وقبل ذلك وبعده فاي هدف ينشدون..؟ وما هي كل اﻻحتماﻻت التي يمكن ان تحصل او يرومون الوصول اليها.؟ وبالتالي ما هي اﻻستعدادات للمواجهة وفرص المبادرة في امتصاص واستيعاب ما يخطط واجهاض ما ترومه تلك القوى الشيطانية التي تحالف بها كل الغرب واطماعه والصهيونية ومشاريعها الخبيثة والعمﻻء من حكام العرب باعتبارهم ادوات محلية وضيعة ضامنة لهذا للمشروع التدميري وملتزمة في المساهمة في تنفيذة..
من خلال الرعاية الوهابية التكفيرية ومال النفط الحرام ،واعﻻم الفتن وعلماء السوء وفتاوى ﻻ تراعي للدين من حرمة وﻻ للانسانية من قيم وﻻ ننسى في اﻻثناء الوكالة الحصرية العثمانية بزعامة اردوغان في تشغيل الفكر السلفي والتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وكل مسميات الفكر القاعدي من داعش ونصرة وعصابات ومرتزقة وغيرها او احزاب وقيادات ونخب سياسية وفكرية واعﻻمية وحتى(علماء دين دجالين) تحمل عناوين كاذبة وشعارات خادعة وفتاوى مظللة..!؟
ان استراتيجية داعش واخواتها تقوم فيما تقوم عليه على تشويه الدين واﻻساءة اليه من خﻻل ضرب كل منظومة القيم اﻻنسانية واﻻخﻻقية وبث روح البغض والعداوة والحقد والوحشية وهذا كله كفيل ان يوظف من قبل من يرعى هؤﻻء ضد اﻻسﻻم والمسلمين وتشويه صورة التسامح وقيم العدل وبالتالي فانهم ﻻ يختلفون عن اليهود الصهاينة وما يقومون به في فلسطين والعالم من اساءة للانسانية والحق...!؟ والمسئلة اﻻخرى هي ما يمكن ان تشكله اعمالهم من من تدمير للكيان والنسيج اﻻجتماعي والذهاب الى وضع المجتمع امام خيارات التقاتل والتناحر وضرب كل صيغ التعايش والمحبة ووضع مكانها الفراغ والرعب والمجهول فلا تبقى حينها للامة من شاغل سوى اللهو والتناحر ونسيان قضاياهم اﻻساسية وفقدانهم اتجاهات الحركة وبكلمة فان استرتيجيتهم هدفها ضياع المجتمع العربي واﻻسﻻمي وكسر ارادته والعبث في شرفه وكرامته، في ثقافته واقتصاده وامنه والوقوع بشكل مذل تحت نفوذ وسيطرة اﻻستكبار العالمي.
المصدر من هنا