سوق مريدي وهو من الاسواق الشعبية في الجانب الشرقي من بغداد، العراق في مدينة الصدر وتحديدا في شارع يسمى شارع الجوادر وبين تقاطعي شارع القيارة وشارع الشركة حيث يساوي طوله حوالي ثلاث قطاعات من قطاعات المدينة البالغ عددها 80 قطاعا اي ما يساوي 1500 متر بعرض 100 متر تقريبا وهو مستمر بالتوسع.
تسمية
وسمي بسوق مريدي نسبة إلى أحد البائعين في هذاالسوق يسمى مريدي حيث تاسس بعد إنشاء مدينة الصدر بحوالي عشرة سنوات اي تقريبا في سنة 1972.
السوق
ان ميزة هذا السوق هو توفر كل ماترغب بشراءه من مصوغات ذهبية وفضية ومسابح نفيسة وساعات واحجار كريمة ومعدات كهربائية أو اثاث منزلية أو ملابس أو فرش وسجاد وحتى سيارات ودراجات نارية إضافة إلى الاطعمة بكافة اصنافها من لحوم وسمك وبقوليات وخضراوات وفواكه، وغالبا ما تكون البائعات من النساء.
الميزة الأخرى لهذا السوق هو ان معظم البائعين ليس لديهم محلات أو دكاكين انما يفترشون الأرض ببضاعتهم المعروضة للبيع أو يضعونها على عربات لها اربع عجلات تكون على شكل صندوق مستطيل مشابهة لعربات بيع الفول والطعمية (الفلافل) وهي المخزن الذي ترصف بداخلها وفوقها السلع، لتكون سهلة النقل عند العودة بها إلى البيت وقت غياب الشمس وحلول الظلام.علما ان المطاعم السفرية متوفرة فيه وبكثرة.
ان الاسعار مناسبة جدا قياسا بالاسعار للاسواق الأخرى التي تعرض نفس السلع لان البائعين لايدفعوا بدل ايجار لكونهم لايملكون محلات كما في اسواق بغداد الشهيرة كسوق الشورجة والسوق العربي وسوق الاسترة بادي أو كما يسميه عامة الناس (سوق السرة بادي).فلهذا نرى ان السوق يكتظ بالزبائن وكذلك ممن يرغبون زيارة السوق لغرض الفرجة. ان السوق كان موجودا ولكن بلغ شهرته في ثمانينيات القرن العشرين.
حاولت امانة بغداد ازالة السوق لعدة مرات بسبب الزحام الذي يؤدي إلى قطع الشارع الرئيسي (شارع الجوادر) لكن دون جدوى، فقد ظل الحال كما هو عليه لحد الآن. يعتبر هذا السوق في نظري من التراث الشعبي الذي يجب ان نحافظ علية انا شخصياً كانت تصلني مواد من هذا السوق ...
أخوكم ابو النون