مولاة قـلبي إن الشَّـوق يَـسكُنني
شهد الرضاب بقلب الصَّب قد مَكَنَ
و الـرّوح تَـنهـدُ في ذكرى نديـمتها
روح الحبيـبة إذ تَـحوي لها - سَكَنا
و الهمس بَـدَّد نـومي حين أذكُـره
و دفيءُ نـبضِـك أرَّقَ مُـلهـفاً رَكَـنَ
يـوم الـبُعاد - كما دهـر - يُـعذبني
نـار اشتياقيَ تُسعِرُ فيَّ ما بَـطَنَ
ما كُـنـتُ أتـركُ أنفـاسي تُـغـادرنـي
لو كنتُ أعلم شوقي حاك لي كَفَنا
ذاتي لديك و بي من لهفتي مطرٌ
من جمر نارك خالط ويليَ الشَجَنَ
عودي لقلب كسير الروح مسرعةً
تُحيي الفؤاد و تُحيي فيك مُـرتَهَنا