بأحرفي ...
أكتب شوق خافقٍ مزدهفِ
بأحرفي ...
أصوغ للجميع من أحلى بنات الصدفِ
أحيي موات القلب في ذكرى بها
من صاحبات الظُّرّفِ
من قلمي ...
ذاك الذي عندي لساني وفمي
من قلمي ...
أنشر سحر القول حول الأممِ
وأرتقي بمحفل القريض والحرّ
لأعلى القممِ
بفكرتي ...
أستنزل الودّ لكل الناس بعد أسرتي
بفكرتي ...
تطوف أفلاك الحروف حول كعبتي
واليوم تمسي أثراً حين أروم وصفها
تلك التي ..
فعاد قلبي تائه بلونه المختطفِ
ونظرة من عينها ترسل نحوي أسهمي
فاسقط العزم كليلاً عند باب القبةِ
لي بهجة
عند لقاها تلتوي بمعطفي
و فورة من اشتياقي نحوها من حممِ
لكنني بمحضر الحسن
تطول سكتتي ..!!
يدور خلدي باحثاً عن حرف ودٍّ , لا أراه , مختفٍ !!
و يسجد اللسان في صلاة تائبٍ عن كل عاصٍ مجرمِ
والحال هذا
ترسم العين حروف حبّها
بدمعتي ....
على كتاب وجنتي ..... بقلمي !!!