مسلسل جودا اكبر ح 45
*جودا تتحدث مع موتي عن سعادتها بمحادثة جلال الاخيرة وانه حفظ وعده لها ولم يمسسها وتتمني ان يكون لايكذب عليها وترد موتي ان جلال ملك فلما سيكذب وبما انه زوجها فاين الخطأ حتي لو فعل ولكن جودا تغضب وتقول لموتي سميه ماتريدي تكبر او غطرسه ولكن لن ادعه يلمسني الا بموافقتي ولكن موتي ترد بان منهذا حقه كزوج فتسكت جودا
بنفس الوقت جلال ورقيه يتحدثان عن مصير جودا بعد ان قضي جلال معها تلك الليله وانه سينصرف عنها ويبحث عن اخري ويرد جلال بان رقيه تشعر بالغيرة ناحيه جودا ولكن رقيه تنكر وتتبجح بان جودا ستقضي الليالي تعيسه في غرفتها تنتظر ان يزورها وتستخدم الحيل الرخيصه حتي تلفت انتباهه ورقيه سعيده جدا وتتخيل جودا كما وصفت اما جلال فيتركها ويغادر
جودا تذهب لحميده لتشكرها علي مافعلت معها وساندتها وتفهمها حميده ان كل هذا كان برغبه جلال فهو لن يدع اي شيء يضايقها وانه هو من حماها ودافع عنها
ولذا ذهبت جودا الي المطبخ لتطبخ الطعام لجلال كتعبير عن شكرها وسعادتها وتنتهز موتي الفرصه وتقول لجودا ان اكل الزوجين معا من نفس الطعام يقرب بينهما وهنا تحذرها جودا ان تتوقف عن قول ذلك والا لسعتها في لسانها لتصمت ولا تتفوه بالهراء وتأتي الملكة سليمه وتحيي جودا وتخبرها انها سعيده لرؤيتها تطبخ لجلال
رقيه تعلم ان جودا تطبخ لجلال فترئي لها وتقول انها لاحيله لها فقد لجأت للطبخ كالخادمات بدلا من التزين كالملكات وتأتي مهام وتخبرها رقيه ان تنبؤها لجودا بان تكون المفضلة عند جلال وتأخذ مكان رقيه لن يتحقق وجودا الان تطبخ كالخادمات
وحميده سعيده لمعرفتها ان جودا تطبخ خصيصا لجلال
جلال مع وزيره يخطط ليوسع نفوذ المغول وبدخل الخادم ويخبر جلال ان جودا تنتظره بغرفه الطعام ويندهش جلال ويفرح ويفهم ان جودا طبخت له
جلال يدخل غرفة الطعام ويجد جودا وباقي السيدات بانتظاره ويجلس جلال وجودا تصب له الماء ليغسل يديه وتقدم له الطعام وهو لايشيح بنظره عن وجه جودا وملامحه ملؤها الحب
اما احد السيدات فتلاحظ هذا وتعلق بان جودا وجلال يعشان الحب ولهذا تشير عليهم ان يتركوهما وحدهما وينسحبوا بهدوء وتخجل جودا من ذلك ولكن تكمل تقديم الطعام لجلال ويدعوها جلال لتشاركه الطعام وتتذكر جودا كلمات موتي وتتحجج بانها نباتيه
وفي الحال طلب منها جلال ان تحضر له من الطعام الذي تاكله ليتشاركه معها وبالفعل جودا تحضر الطعام ويتشاركه معا
جودا تشكر جلال لحفاظه علي وعده لها وتتساءل بما ان حميده لم تفعل كل هذا فهو من قام بهذا وبهذا لن يجبرها احد علي تغيير دينها وترتسم السعاده علي وجهها لتأكيده ذلك ويخبرها جلال انه سعيد جدا وانها ماهره جدا فهو لم يذق طعام شهيا كهذا ويطلب منها ان تطبخ له يوميا وتنظر اليه مستغربه ولكنه يؤكد له انه لايكذب فالطعام لذيذ
شريف الدين يجتمع بالحكماء ويحرضهم علي جلال وينوي ان يستغل موقفهم لمصلحته ضد جلال
اما جودا فتذهب للملكه سليمه وتجدها تعلم رحيم مبادئ دينيه وتنبهر بما تسمع وتطلب من سليمه ان تعلمها هي الاخري وتوافق سليمه
هوشيار يتكلم عم طبخ جودا ورقيه تقول انها الصفه الوحيده التي عند جودا وتميزها عن الاخريات ولكن لن ترقي ابدا لمرتبه رقيه فهم المفضله
جودا في الحديقه تطالع الاوراق الذي اعطتها اياها سليمه عن الدين الاسلامي ولكن الهواء يبعثرها وتأتي بعضها في طريق جلال وتطلب جودا من موتي ان تجمعهم لها وتطالع جودا القمر ويأتي جلال ويسألها ماذا تقرأ ولم هي بالحديقه ليلا فتقول له انها تقرأ في تعاليم الاسلام وتطالع القمر الجميل والليل الهادئ ويتهكم جلال علي الناس الذين يطالعون القمر ويهيمون به ولكن جودا ترد بان منظر القمر والليل يهب الناس السلام ويعجب جلال بحديث جودا ويجلس معاها ليطالع القمر بنفسه ويعرف شعور الناس ويتجاذبان اطراف الحديث ويضحكون ويتهامسون --اما رقيه فكانت تنتظر جلال فهذه ليلتها ولما تأخر خرجت تبحث عنه ومن التراس شاهدته يجلس مع جودا يضحكون ويمرحون وصعقت لرؤيتهما ينظران لبعضهما كأحبه متيمه
*رقيه تحترق غضبا في حمامها ويأتي جلال بوجه مبتسما وسعيد ويصرف الخدم ويحدث رقيه ويقول لها الاتغضب فتنكر انها غاضبه ولكن تتساءل ماالجديد مع جودا ولايريحها جلال ولايجيبها وبتركها ويغادر اما رقيه فتحدث نفسها بانه لايهمها مع من قضي جلال ليلته ولكن ما يزعجها ان يخفي عنها جلال اي شيئ
موتي تسرح شعر جودا ولكن فجأه تشابك شعرها وتألمت وصرخت بموتي ولكن موتي تساءلت مالذي اثر بشعرها هكذا فقالت جودا لابد ان تأثر بالجو ليلا لانها قضت الليله تتحدث مع جلال بالحديقه وهنا تمازحها موتي بان طريقتها تغيرت مع جلال وتقول جودا انها احست بانه مرهف المشاعر كما وانه قدم الكثير لامير ولسوكانيا ودافع عنها هنا وان عليها ان ترد له هذا ولكن لايسرح خيالها اكثر وتظن ان هناك شيئا ما بينهما
جودا خرجت لتجمع الورود من الحديقه من اجل الصلاه وجلال يرلقبها من غرفته ولكن يقاطعه اتكا حان ويطلب ان يحدثه منفردا فيصرف الجنود ويكلمه اتكا خان عن ان ماحدث من معارضه الحكماء له قد انتشر وانه توصل للجناة فيأمره بان يحضرهم للديوان بعد قليل
جودا جمعت الورود وفي طريقها تري رحيم يجلس حزينا فتذهب اليه ويخبرها انه مستاء لانها لم تعد تحكي له الحكايات ويراهم جلال ويمازح جودا امام رحيم فتصرفه جودا قبل ان يتمادي جلال وتسأذنه وتغادر ولكن تقف بعد خطوتين وتنظر لرجلها وتجد ان خلخالها فقد فتسأل موتي عنه وتسمع صوت جلال يخبرها انه معه وترجع جودا اليه وتمد يدها لتأخذ الخلخال ولكن جلال يجلس ارضا ويطلب منها ان تمد رجلها ليلبسها الخلخال وبعد تردد مدت رجلها ولكن سحبتها وقالت له ان في عادتهم لا يلمس الزوج رجل زوجته فيقف جلال ويقول لها ان فقدانها لخلخالها اصبح عادتها فتحتار جودا ويكمل انها للايد قد بحثت عن خلخالها يوم عيدهم في امير وتتذكر جودا وتقول له وهل انت من سرق الخلخال يومها فيرد انه لم يسرق ولكنه وجده بالارض بعد رحيلها واحتفظ به وانها اذا اردت ان تسترجعه فماعليها الا ان تطلبه فهو مازال معه من يومها ويبتسم اما جودا فدهشتها لاتنقطع ويشير جلال لموتي لتأخذ الخلخال وتثبته جيد برجل جودا
.
..