مثلما للموت المستمر في العراق قصصه، فإن للحياة في ظل هذا الموت قصصها ايضا.
علي سائق تكسي شاب، قصته عراقية بامتياز، تبدأ بالحب، لتصل الى مشارف الإنتحار.
تبدأ قصة علي من تعلقه بطالبة الثانوية رنا، التي لم يبق سبيلا لخطبتها الا وسلكه علي، ولكن دون جدوى، الا أن انفجارا ضرب احد الأسواق الشعبية في بغداد، أخذ ضمن من أخذ، فتاة أحلامه ليبدأ رحلة معاناة أوصلته الى حافة الإنتحار أكثر من مرة.
يقول علي عند إخباري بنبأ موتها وقت الظهيرة من يوم التفجير لم استطع تصديقه وأصابتني صدمة كبيرة لكن بعد مرور ثلاثة أشهر على هذه الحادثة أصبحت أسير الذكريات بين البكاء وعدم القدرة على النوم والذهاب لزيارة قبرها يومياً.
اما جيرانة سعد فقصته بالعكس
قتل في احد التفجيرات وخطيبته الى الان ترفض الزواج من اى شخص