صنَّفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السعودية ندى معيض القحطاني “أخت جليب”، كأول مقاتلة سعودية تنضم لصفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ضمن أخطر 6 نساء منضويات تحت لواء التنظيم. ونقل موقع “المستقبل” اللبناني، الأحد (17أغسطس2014)، عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن 6 سيدات يتصدرن القائمة النسائية المنضوية تحت لواء تنظيم “داعش” بينهن السعودية ندى القحطاني. وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن دور المرأة الداعشية بات بارزا، بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من الأراضي السورية والعراقية، معتبرة أن أخطر ست نساء حسب ترتيبها هن:
١- التوأمتان البريطانيتان
انتقلت سلمى وزهرة، صوماليتا الأصل، بريطانيتا الجنسية، إلى سوريا، الشهر الماضي، للانضمام لداعش والزواج من رجاله، وأطلقت إحداهما على نفسها اسم “أم جعفر”، تماشيًا مع الفكرة الدينية التي يتبناها التنظيم، كما اعترفتا بأنهما سعيدتان بلقبهما “التوأمتان الإرهابيتان”. وذكرت الصحيفة أن التوأمتين تعهدتا بعدم عودتهما لبريطانيا وتتدربان على استخدام القنابل اليدوية وبنادق كلاشنيكوف.
٢- أم المقداد
والمعروفة بـ”أميرة نساء” داعش، وهي المسؤولة عن تجنيد الفتيات والسيدات بمحافظة الأنبار العراقية، تبلغ من العمر ٤٥ عامًا، وتمكنت القوات الأمنية من القبض عليها يناير الماضي.
٣ -أم مهاجر
“أم مهاجر” هي المسؤولة عن كتيبة “الخنساء” في رقة سوريا والتي تتكون من ٦٠ امرأة، وتحمل “أم مهاجر” الجنسية التونسية وانتقلت من العراق إلى سوريا برفقة زوجها بعد تزويج بناتها لكبار المسؤولين بداعش. وتشتهر تلك الكتيبة باللثام الأسود على وجوههن وحمل الأسلحة الفتاكة دائمًا ويحرص التنظيم المسلح الإرهابي على دفع أجور الداعشيات المجندات كل شهر بمبلغ لا يتجاوز ٢٠٠ دولار فقط ومن شروط الالتحاق بكتائب “داعش” النسائية هي أن تكون الفتاة عزباء وألا يقل عمرها عن ١٨ عامًا ولا يزيد على ٢٥.
٤ -ندى معيض القحطاني “أخت جليب”
ولقبت بـ”ندى القحطاني” هي أول مقاتلة سعودية تنتمي لداعش، وانضمت مع أخيها أحد المقاتلين في داعش، ولقبت نفسها بـ”أخت جليب”. وقالت القحطاني، إن سبب انضمامها للتنظيم وترك زوجها وأطفالها هو تخاذل الرجال، كما أنها أعلنت نيتها في القيام بعملية انتحارية، لتكون بذلك أول امرأة انتحارية في تنظيم داعش.
٥- “أم ليث”
تخاطب “أم ليث” سيدة مهاجرة من إنجلترا لسوريا، النساء الغربيات ليحذون حذوها وينضممن لـ”داعش”، ونصحتهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عليهن بخصوص “جهاد النكاح”، كما أنها تشجعهن على أن يكن زوجات للشهداء.
٦- “أم حارثة”
و”أم حارثة” هي صديقة “أم ليث” لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وتكتب بالإنجليزية، كما أنها عضو بكتيبة “الخنساء”، وتحرص على نشر صور انتصار داعش واستيلائها على سوريا، ومن الصور التي شاركتها فصل رؤوس الجنود عن أجسامهم في عيد الفطر.
http://www.burnews.com/news/2014/08/...A7%D9%86%D9%8A