تحويل اليخت الرئاسي للنظام السابق الى مركز ابحاث علمية بعد نقل ملكيته من شركة النقل البحري الى جامعة البصرة بقرار من مجلس الوزراء ، قرار ذو اهمية علمية وبحثية كما يؤكد مركز علوم البحار العراقي، خاصة وان اليخت الذي سُميّ اليوم بنسيم البصرة يتميز بامكانات عالية للوصول الى المياه المفتوحة في أعالي البحار.

وأوضح علي عبد الزهرة ، مدير مركز علوم البحار في جامعة البصرة "أن هذا اليخت سيمكننا من الوصول الى المياه المفتوحة في اعالي البحار في الخليج العربي والبحر العربي والمحيط "، مشيرا الى "أن ذلك كان من طموح مركز علوم البحار في جامعة البصرة منذ السبعينات لكن لم تكن الامكانات متاحة ".

اليخت الرئاسي الذي يضم اكثر من عشرين غرفة سياحية وقاعات للاجتماعات وغرفة خاصة لرئيس النظام السابق، رسا العام 2010 على رصيف كورنيش البصرة حيث كان من المفترض ان يُحول الى متحف ومرفق سياحي، لكن ذلك لم يحصل لاستثماره في غايات علمية.

وذكر سمير امان، احد طاقم اليخت في النقل البحري "أن هذا اليخت يُستخدم لاعالي البحار وليس للنهر ".
وأكد ثامر الحمداني، رئيس جامعة البصرة "أن هذا اليخت سيلعب دورا كبيرا في تطوير البحوث العلمية في مركز علوم البحار ويمكن ان يصبح مركزا ثقافيا للجامعة ".

يخت صدام بحسب تسميته القديمة طالبت به عائلته لضمه الى ممتلكاتها، لكن القضاء العراقي أقر بملكيته للشعب وليس لشخص حكم الشعب سيما وانه سيصبح ذا فائدة علمية تخدم الشعب. www.alsumaria.tv/news/107713