صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

رجل نجا من موت محتم على يد "داعش"من أب شيعي و أم سنية 17-8-2014

الزوار من محركات البحث: 33 المشاهدات : 964 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ليش الاودهم احفر لحدهم
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,496 المواضيع: 782
    التقييم: 2170
    مزاجي: متفائل
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy 4
    آخر نشاط: 12/August/2020
    مقالات المدونة: 8

    رجل نجا من موت محتم على يد "داعش"من أب شيعي و أم سنية 17-8-2014

    فيما تتوالى ممارسات تنظيم "داعش" "الوحشية" في نينوى والمناطق التي استحوذت عليها، يقف محمد شاكر عبد الأمير الخفاجي متحدثا بانفعال شديد وعينه جاحظة، ثم يشير بقبضة يده بقوة ليصف ما جرى له في رحلة هروبه من الموصل.

    الإيماءات الغزيرة التي تبديها ملامح
    الخفاجي (44 عاماً)، تشير الى صدمته بما لاقاه في الطريق أو ربما خلل عقلي جعله يختار الخروج بأي ثمن تاركا منزله في المدينة التي مضى على احتلالها من قبل تنظيم "داعش" أكثر من شهرين، وكان الخفاجي مجرد رجل بسيط ووحيد يعمل حمالا ولاعلاقة له بقضايا الدين والسياسة، إلا أن المتطرفين أذاقوه "المر" ونجا منهم بأعجوبة.

    ويعيش الخفاجي مع
    أرقابه حاليا وسط بغداد، وروى لـ"السومرية نيوز" مشاهداته في رحلته "الانتحارية" من الموصل الى بغداد، "الله منحني عمرا جديدا"، لافتا الى أنه "تخطى بقدرة قادر عشرة سيطرات لتنظيم داعش منتشرة في الطريق ما بين نينوى وكركوك".

    ويقول الخفاجي، المنحدر من أب شيعي و أم سنية، إنه "طالما كان يمقت أي سلوك طائفي"، مبينا أن "الظروف المادية الصعبة بعد وفاة والديه اضطرته الى ترك العاصمة بغداد والتوجه الى نينوى للعمل مع أحد أقاربه".

    واستطاع الخفاجي خلال عامين قضاها في مدينة الموصل، أن يشتري منزلا صغيرا مشيد على أرض "تجاوز" بسعر مناسب للسكن فيه، لكن الحال انقلب رأسا على عقب بعد دخول "داعش" بقوانين وأحكام غريبة على الموصليين، مشيرا الى أنه "أصبح عاطلا عن العمل في ليلة وضحاها بعد أن شلت الحركة في السوق حيث كان يعمل".

    أحكام "تعسفية" جعلته يضيق ذرعا بمدينة أحبها
    تدهور للخدمات ومنع للتدخين مرورا بأوامر مباشرة
    للرجال والنساء بوجوب الالتزام بلباس محدد، وصولا الى التهديد بعقوبات تصل الى القتل لمن لا يلتزم بأحكام تنظيم "داعش"، ومنع الحصة التموينية عن شرائح واسعة بحجة أنهم "روافض" أو "مسيحيون" أو غيرهم، عوامل غاية في الشدة ضغطت على الخفاجي لتجعله يقرر هجر الموصل نهائيا والرجوع الى بغداد.

    ويوضح أنه عندما
    ذهب الى وكيل المواد الغذائية في منطقة تجاوزات وادي حجر على طريق معسكر الغزلاني جنوب الموصل، أبلغه بلهجة تدل على أنه مغلوب على أمره خشية القتل، بأنه "لا يستطيع تسليمه حصته التموينية كونه شيعي، بناء على أوامر من تنظيم داعش، تقضي بمنع الحصة عن الشيعة والمسيحيين والتركمان".

    ولا يتردد التنظيم المتطرف، إذلال أهالي المدينة بداعي عدم تنفيذ الأوامر، إذا يقول الخفاجي، إن "سائق سيارة أجرة وقف ذات مرة قرب
    مرقد النبي يونس الذي هدمه تنظيم داعش، لعله يجد زبونا، إلا أن مسلحا لا يتعدى الـ17 عاما صرخ عليه بالتحرك فورا، ليرد عليه السائق بأنه لا يستطيع الاستمرار بالتجول في الشارع للحفاظ على البنزين الذي يبلغ سعر اللتر الواحد منه في الموصل 1750 دينار"، مؤكدا أن "السائق تلقى ضربا مبرحا من قبل ثلاثة مسلحين أمعنوا في إذلاله ورموه وسط الشارع دون أن يتجرأ احد على إنقاذه".

    ويلفت الخفاجي الى أنه "منذ ذلك الحين أدرك خطورة الأمر، وأن بقائه في الموصل أشبه بمغامرة ستكلفه حياته".

    رحلة محفوفة بالمخاطر
    ويقول الخفاجي، إنه "ذهب في يوم 9 آب الحالي الى مراب الموصل – بغداد، وحالفه الحظ بوجود سيارة نوع (جي أم سي)، اشترط سائقها أجرة 100 دولار عن كل شخص ليقلهم الى بغداد"، موضحا أنه "كان مضطرا للقبول بالصعود بأي ثمن"، لتنطلق السيارة بعدها بحدود الساعة السابعة صباحا من المراب الذي كان عدد المسافرين شحيحا، بينما تلعب الريح بالنفايات والأوراق المرمية على الأرض.

    وكان الطريق
    يمر عبر الموصل كيارة، ومن ثم الشرقاط والحويجة، وبعد ذلك كلار والسليمانية ومن ثم ديالى وبغداد، لكن شدة الطريق تمكن في عشرة سيطرات نصبها تنظيم "داعش" على الطريق بين الموصل وكركوك، "وواحدة أمر من الأخرى"، بحسب الخفاجي.

    سيطرات "الموت"
    يقول الخفاجي، أن "قلبه بدأ يخفق بشدة عندما أوقف السيارة في السيطرة الأولى، وطلبوا هويات الراكبين"، وبعدها صاح أحدهم، "أين محمد شاكر عبد الأمير الخفاجي؟"، مبينا أنه "نزل من السيارة وأحسس في وقتها أنها نهايته".

    ويذكر الخفاجي وجود
    "خمسة مسلحين عراقيين من الموصل في السيطرة بوجوه ملتحية كان لباسهم أشبه بلباس أفغاني ومدججين بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة"، موضحا أن "أحد المسلحين بدأ على الفور التحقيق معه من أين جاء وما الذي كان يفعله، ووصفه بأنه رافضي، بناء على اسمه".

    ويشير الى أن "أنقذه هو مكالمة هاتفية أجراها المسلحين مع أحد أقاربه في الموصل ليتأكد من صحة ما يقول انه سني من ولادات الى منطقة باب الشيخ ببغداد"، مبينا أن "المسلحين لم يتركه بسهولة، إلا بعد سلسلة من الكلام الخشن والشتائم وبعدها تركوه".

    ويبين أنه وصل الى السيطرة الثانية، وتم إنزاله، وبعد كلام طويل تخلله ضرب وإهانة، بدأ بالبكاء"، لافتا الى أن أحد "المسلحين سمح له بغسل وجهه، لكنه حاول استدراجه بالكلام بداعي أنه يحمل أقراص تمس التنظيم، فأكد له بأنه لا يحمل شيئا، ليقوم بصفعه مجددا".

    وبين، أنه "
    عاود البكاء، وأصر على كلامه، لذلك تركوه يذهب بعد أن اتصلوا بقريبه وتأكدوا من وضعه".

    أما السيطرة الثالثة فلا تقل سوءا عن سابقاتها، إذ أنزلوه أيضا، وأبدوا شكوكهم باسمه، عبد الأمير وادعوا أن السنة لا يسمون هكذا، فرد عليهم أنه سني ووالدته من باب الشيخ في بغداد، فما كان منهم إلا سؤاله عند عدد ركعات صلاة الفجر والعصر، مبينا أن "المسلحين حالوا إيقاعه بخطأ، فسألوه في النهاية عن عدد ركعات صلاة التراويح، فأكد أنه غير ملتزم بها، إلا أنهم تركوه في النهاية بعد التوسل ومهاتفة قريبه".

    ويشير الى أنه "في بقية السيطرات تكرر معه ذات السيناريو المرعب، وخرج بأعجوبة"، مبينا أن "السيطرة الرابعة التي تلتها أخضعته لاختبار ديني، تضمن سؤاله عن عدد الأئمة الاثني عشر، في محاولة للإيقاع به، وقالوا أن السيارة ستمر إذا ما اخبرهم باسمائهم، لكنه أصر على عدم معرفته بهم، لذلك سمحوا له بالمرور بعد التوسل بهم واصراره على موقفه".

    ويوضح، الخفاجي، أن "هذه الحالة تكررت في سيطرات اخرى، لحين وصوله الى السيطرة العاشرة والأخيرة والتي تقع قريبة من كركوك، حيث كانت إجراءاتها خفيفة على اعتبار عبر مسافة طويلة، وتركوهم يمرون بهدوء، بعد أن سألوا السائق عن وجهته".

    ويؤكد الخفاجي، أن "جميع ركاب السيارة تنفسوا الصعداء عندما دخلوا كركوك، وفرحوا جدا بسلامته حتى أن احدهم اشترى علب ببسي ووزعها ابتهاجا بعبور تلك الشدة"، موضحا أن "السيارة توجهت عقبها الى منطقة كلار في السليمانية ثم الى جبال حمرين ومن ثم ديالى وصولا الى بغداد.

    مبين أن تلك "السفرة المرعبة استغرقت 15 ساعة، وأدرك
    حينها أن الله سبحانه وتعالى منحنه عمرا جديدا".






  2. #2
    من أهل الدار
    الحب تضحيه
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: بلد الخيررررر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,312 المواضيع: 34
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 771
    مزاجي: حزينه لابعد الحدود
    المهنة: طالبه جامعيه
    أكلتي المفضلة: كلشي من ايد بيبيتي
    مقالات المدونة: 5
    شكراااااااااااااا لك

  3. #3
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,439 المواضيع: 627
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    مسكين الله نجاه

    شكراااا ع الطرح

  4. #4
    من أهل الدار
    Rafedy
    تاريخ التسجيل: December-2011
    الدولة: الارض ارضي والسماء سمائي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,926 المواضيع: 388
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2169
    مزاجي: اللهم صل وسلم على محمد وال م
    المهنة: مهندس سابقا
    أكلتي المفضلة: البامية ووحش الطاوة
    موبايلي: نوكيا بدون كاميرا
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Gameel Zubaidy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Gameel Zubaidy
    مقالات المدونة: 3
    اللهم اكشف هذه الغمه عن هذه الامه


    شكرا

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ميـكـايـيـلا
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: بيتنا العظيم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,347 المواضيع: 420
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5348
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 29/July/2016
    مقالات المدونة: 8
    ياللهي.. الحمد لله على نجاته .. طريقه جدااا مر وصعب
    شكرااا على النقل..

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,242 المواضيع: 407
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 568
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: موظف حكومي
    موبايلي: nokia 1100
    آخر نشاط: 15/November/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو علي المياحي
    مقالات المدونة: 1
    نحمد الله على سلامته وسلامة من كان معه

  7. #7
    ليش الاودهم احفر لحدهم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gogo alkordea مشاهدة المشاركة
    شكراااااااااااااا لك
    عفواً نورتي صديقتي

  8. #8
    ليش الاودهم احفر لحدهم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجمل انسانة مشاهدة المشاركة
    مسكين الله نجاه

    شكراااا ع الطرح
    عفواً
    شكرا للمرور

  9. #9
    ليش الاودهم احفر لحدهم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gameel Zubaidy مشاهدة المشاركة
    اللهم اكشف هذه الغمه عن هذه الامه


    شكرا
    عفواً

  10. #10
    ليش الاودهم احفر لحدهم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك96 مشاهدة المشاركة
    ياللهي.. الحمد لله على نجاته .. طريقه جدااا مر وصعب
    شكرااا على النقل..
    عفواً اختي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال