قصتي هي عن امرأه يعجز الوصف عن وصف حنانها
وتعجز الكلمات عن كتابة اي شيء عنها
انها الملاذ الامن الملاك النقي الروح الطاهره
انها الام (لاربع بنات)
كانت الام والاخت والصديقه لبناتها وتعبت في ايام حيتها
لكي تحافظ على بناتها وتوصلهن بدارستهن
والحمد لله وفت حقها تجاه بيتها وبناتها
تخرجت البنت الكبرى لها وقسم الله لها وتزوجت ورزقت ببنت
وكذلك البنت الثانيه تزوجت ورزقت ببنت بدات الناس تتكلم( البنات على امهن)
ويسمعون الام كلام مؤذي وجارح ونسو ان الله الخالق لا الام
تمرضت واصبحت طريحه الفراش من الاذى ومن الماسي التي تحملتها وكانه هي التي انجبت الحفيدتين
البنت الثانيه رزقت بطفل ثاني وعرفت انه ولد اتت فرحه لتبشر والدتها المكسوره الحزينه علمت الام انها ستكون جده لولد
وثاني يوم وافها الاجل توفت وهي لم ترى حفيدها الولد
لاتعرفون من هي
هي
(امي )الله يرحمها
والله ولهذا اليوم اعتب على اناس جهلاء
الرزق بيد الله