كنت حينها في الصف الرابع العام عندما طلب مني المدير مغادرة المدرسه لانه اكتشف في يدي سيكاره ولم تنفع كل توسلاتي وقسمي واعترافاتي بالجرم الا انه اصر على ان احضر والدي توسلت كثيرا"قبلت التراب استاذ هذه اخر مره لكنه يأبى في كل مره وارغمني على الاتيان باحد الوسطاء من اللجنه الطلابيه حينها وكفلني على ان تكون هذه اخر مره وبعد مرور سنوات عديده كنت حينها موظفا" في دائرة وبطريق الصد فه وقعت عيني على اسم ملف يحمل اسم مديري حينها بحثت عن سكائري واستللت سيكاره لكني لم اجد ولاعه واذا بي اتفاجا ان الشخص القائم على راسي اشعل ولاعته الخاصه وقربها من سيكارتي اخذت منها رشفه ورفعت راسي وكانت تلك اللحظه الصاعقه عندما عرفت ان مدييري السابق هو من يولع لي سيكارتي يالله استاذ العفو حينها ادركت ان الحباة قصيره جدا" فيوم حاكم ويوم محكوم