أخط وفائي لتلك الوفيه
لمن علمتني أكون الوفيا
أسطرحبي وشوقي حروفا
لإســم يهز الصبابة فيـــا
طوى البين بيني وبين لقاها
وأرخى شتاءا كئيبا خفيا
مللت الصقيــع ولكن قـلبي
يبيت بصدق وفاها دفيـــا
هي العيد يبسم حين أراها
ربيعا لعمري وجوا صفيا
وفي البعد وصلي إليها بروحي
وإن كنت بالجسم عنها جفيا
إذا كان حـظي في من أحب
صـدق عهـــود لكان كفيـــا
***
الشاعر/منصر فلاح.