وُصِفَتْ لِكَىْ الْحُبِّ الَّذِىْ حَمَلْتَهُ وَهَوَاىَ
بَكَىَ وَخَابَ وَصَفَّى لِعُذْرٍ الْبُعْدِ وَمُنَى الْوَصْفِ قَدْ انْكَرَ
عَلَىَ انّىْ بِكُلِّ ذَلِكَ فِىْ الْحُبِّ اتْعَذَّبْ
الْعَذَابَيْنِ انّىْ بِعَذَابِىٓ بِكَ اهِيَمَ وَبِعَذَابِكِ بِىَ أَنَا مَا عُدْتُ اقْدِرُ
اتَصَدِّقِيَنّىْ انّىْ لْعَذَابِىْ فِيْ الْحُبِّ لَا اهْتَمَّ فَذَلِكَ
حَالِى مِنْ اوْلِىْ امّا عَذَابِكَ بِىَ فَآَلامِكِ فِيْهِ بِىَ تَسْتَمِرُّ
وَبِىَ عَشِقَ وَ وَلَهْا لَوْ تُدرِكِيْهُ كَمَا وَكَيْفَ
لَعْرِفَتَّىْ صَبَابَةً قَلْبِىْ وُفِيَكَىْ الْعِشْقُ انُفسٍ مَا بِىَ وَانْدَرْ
وخافِقّىْ لَا يَهْدَأُ وَلَا يُطَاوَعْنّىْ فِىْ تَرْكُهُ
عَذَابِىِّ وَهُوَ دَلِيَلِىَ وَظُرُوفٌ احْوَالَىْ بِقُرْبَى لِكَىْ تَقْصُرُ
لَكَأَنَّمَا فِىْ سَاحَةِ حَرْبٍ انَا وَحْدِىِ مَعَ الْدُّنْيَا
فَمُلَاحَقٌ مِنْ جُيُوْشِ حَالِا تُحَوِّلُ بَيْننا وببَعَدَىْ تَكْثُرُ
كَأَنَّمَا لَكِ بِصُوْرَةِ الْمُدَّعَى وَمَا انَا الَا مُتَحَدِّى
لِوَقْتٍ مَنَعَةٌ وَانْ كَانَتْ احْوَالَىْ بِالْزَّمَانِ وعَقَبَاتِهُ لَا تَظْهَرَ
وَ احْتَارَ فِىْ مُفَارِقَاتٍ احْدَاثِ أَنَّ وَصِفَتُهَا كَانَ
صِدْقِى صَعْبَ فَأَكْتَفِىْ بِعُذْرٍ الْوَصْفِ وَاعْتَذَرَ انْ قَصُرَ
وَاعْلَمْ انّىْ بِوْصَفِىْ لَا عُذْرَ لِىَ لَكِنِّى
عُذْرِىٍّ مُخْتَفِىَ وَقَلْبِىْ عَلَيْكِى مِنْ الْأَحْوَالِ يَتَأَثَّرُ
لَنْ اقُوْلَ مِنْ انُتُى بِأَحِلامَىْ بَلْ انَا عَلَىَ
بَابِ زَمَنِ تَرَكَنِىَ بغُرْبَتَّىْ عَنْكَىْ وَحْدِىِ احْتُضِرَ
حَمَلَتْ مَلَامَةِ الْنَّاسِ فِىْ حُبِّىَ وَهُوَ شَرَفٍ
لَا أَدْعِيَةِ وشْرَفِىْ انّ يلومونى فِىْ حُبَّكِ وَبِهَا لَا أُفَكِّرُ
وَعُذْرِىٍّ انّىْ الَىَّ دُنْيَا الْنَّاسُ مِنْ زَمَنِ
تَارِكُهَا وَانْتَ الْدُّنْيَا وَبِكَ وَحْدَكْ لِلْنَّاسِ لَا افْتَقَرَ
اقَصَيتُ بِحُبِّكَ الْدُّنْيَا مِنَ قَلْبِىْ وَ كُلُّ
الْنَّاسِ مِنْ قَلْبِىْ وَ بَكَىَ وَحْدَكَ الْنَّاسِ اخْتَصَرَ
وَأَمَّا انّ كَانَ بِالْدُّنْيَا عَلَىَ لَوْمٍ فَأَنَا الْمَلُومَ
وَلَا ابَالِى وَامَّا انّ كُنْتَىْ أنتى فَعُذْرَا لِمَنْ أَعْذَارِهُ افْتَقَرَ
قَبْلِكَ عِشْتَ الْحَيَاةَ مِشْوَارِ وَاحِدٌ بَيْنَ
الْوِلَادَةِ وَالْمَوْتُ وَمَعَكَ كُلُّ الْحَيَاةِ بِكُلِّ لَحْظَةِ اعْطَرْ
لَوْ تَعْلَمِيْنَ انّىْ بِكَلِمَاتِ مِنْكَ قَدْ انْتَهَىَ فَلَقَدْ
عِشْتُ الْأَنَتَظَارْ لَكِ َبتَوَارِيْخِ الْأَيَّامِ كَسِيْلا بِلاكىَ مُّنْهَمِر
تِلْكَ أَعَذَارِىْ بِلَا عُذْرَا مَقْبُوْلٌ لَديَكَىْ امّا لِىَ
خَاطِرِ حَبَّ يُنَادَىْ انّ تَقَبَّلْى عُذْرَا مِنْ حَبِيْبٍ مُعْتَذِرُ
لَوْ تَعْلَمِيْنَ اىَ سَمَ فِىْ بِاعَذَارِىْ وَ يَقْتُلُنِى اجْزَاءٍ
فَلَقَدْ جَمَعْتُ الْامُّ اعَذَارِىْ بكَلِمَاتِىٍّ وَهِىَ سِكِّيْنُ بِهِ انْحَرْ
الْيَوْمَ فِىْ مَذْبَحِ الْحُبِّ ارْخِىَ الْعُنُقِ ووَجْهِىَ
باوْصَافِهُ فَلَا تَرُحُمّىْ اوْرَدْتَهُ فَمَنْ الْحَيَاةِ ارِيْدُ انْ احَرِّرُ
وَذَاكَ يَا مَنْ كُنْتَىْ حَبِيْبْتِى وَ سَيِّدَتِى
بِهِ
اعْتَذَرَ
كل الود