بغداد-((اليوم الثامن))
كشفت نائبة عن التحالف الكردستاني، ان رئيس اقليم كردستان يعقد في هذه الأثناء اجتماعا مع الاطراف السياسية في الاقليم، لبحث آخر التطورات السياسية والامنية في الاقليم والعراق.
واكدت الجاف، ان” رئيس الاقليم مسعود بارزاني يجتمع الآن مع الاطراف السياسية الكردستانية لبحث شكل وآلية مشاركة الكرد في الحكومة الاتحادية المقبلة، ومن جملة القضايا المطروحة في الاجتماع مسألة منصب وزير الخارجية والذي يطالب به العرب السنة في الحكومة الجديدة “، مشيرة الى ان “الاجتماع سيقرر تمسك الكرد بمنصب وزير الخارجية من عدمه” .
من جهة أخرى اوضحت النائبة الجاف انه ” لا اعتراض على تسنم رئيس الوزراء السابق ،نوري المالكي، لأي منصب في الحكومة المقبلة، شريطة التزامه بنهج الحكومة، وان يسهم في زيادة اللحمة الوطنية بين الاطراف السياسية في البلاد “.
واشارت النائبة الجاف الى ان ” على جميع الاطراف السياسية ان تعلم ان الكتل الكردستانية ليست ضد شخص المالكي، وانما كان الكرد ضد سياساته الخاطئة التي كان يتبعها ضد اقليم كردستان “، لافتة الى ان” توليه اي منصب في الحكومة الجديدة، حق مشروع له وهو سياسي ونال اصواتا في الانتخابات الأخيرة “، مشددة على انه ” ان تبوأ أي منصب في الحكومة، ان يحدث تغييرا في سياساته بما يتلاءم وسياسة الحكومة الجديدة، التي يهدف الجميع الى ان تكون حكومة شراكة وطنية، وتبدأ مرحلة جديدة لخدمة المواطن.(A.A-22)
المصدر من هنا
المانيا تعارض اقامة دولة كردية
بغداد ((اليوم الثامن)) ـــ
أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الأحد ان بلاده تعارض إقامة “دولة مستقلة للأكراد” في العراق، حتى لا يؤدي ذلك الى مزيد من عدم الاستقرار الذي تواجهه البلاد”.
وقال الوزير الالماني في تصريح صحفي ان “دولة مستقلة للأكراد ستزيد من تقويض الاستقرار في المنطقة وتسبب في اندلاع توترات جديدة، على الأرجح مع الدولة العراقية المجاورة”،معربا عن امله “في ان نتمكن من الحفاظ على وحدة الاراضي العراقية”.
ورأى شتاينماير لدى عودته من اقليم كردستان العراق أمس السبت، ان “تشكيل حكومة جديدة فى بغداد برئاسة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، هو الفرصة الأخيرة على الأرجح من اجل وحدة الدولة العراقية”،واصفا تكليف العبادي بأنه” “بصيص أمل صغير للبلد”.
وكان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير قد زار العراق أمس السبت كما زار اقليم كردستان وبحث مع قادتها هناك تطورات الوضع الامني والانساني.
وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني “لن نترككم وحيدين في الحرب التي تواجهكم”، مبينا “سنتقدم بالمعونات إلى أبعد الحدود، ومن خلال هذه المساعدات الجماعية تريد المانيا ان تكون مشاركة في التضامن مع كردستان، وقررنا ان نساعد كردستان في هذه الظروف حتى أبعد حد سياسي”.
وأوضح شتاينماير أنه “تم التحدث مع الرئيس بارزاني حول الاسلحة والمعدات العسكرية، لنعرف ما هي الاسلحة الضرورية لبيشمركة كردستان، لكي تتمكن المانيا من مساعدة قوات بيشمركة كردستان”. انتهى ع. د
المصدر من هنا