شعور خانق
ان تسير جنباً الى جنب
مع حبيـب , عزيـــز , صـــديق
ثم .. تفارقه غاضباً .. لتصرف قام به
تكتشف بعد حين .. ان ما قام به لأجلك
و قد داس على قلبه لتحقيق مصلحتك فقط !
تعود لتقول له .. إشتقت لك ! آسف لتركي إياك !
اريد ان اودِعَك حظني و انتحب بين ثناياك .. فلا تؤاخذني
و حين تصل .. تجده قد تركك إلى الابد .. فارق الدنيا الى غير رجعة !
أي حزن سيعتريك ؟ .. و أي دمع سيخرج تلك الشجون التي لن تنتهي أبداً
حينها .. الاعتذار في المقابر .. سيكون كل ما تستطيع فعله .. و لو انك تعلم بأن لن يهدأ
روعك
بــِ قلمي
المحامي كرار عبد الكريم