عندما أصيب الرسام الأمريكي وليام أترمولن بمرض الزهايمر في عام 1995، قرر الاستفادة من وقته وذاكرته المحدودين، وبدأ يرسم نفسه لمدة خمس سنوات، قبل أن ينسى الرسم تماما.
ومن من خلال هذه السلسلة الفريدة من اللوحات، يمكن معرفة تأثير المرض على أترمولن، الذي كان يعلم أن لوحاته مليئة بالأخطاء، ولكنه لم يكن يعلم أو يتذكر كيف يصححها، وفقا لموقع "أوديتي سنترال" الأمريكي.
وقالت باتريشيا أترمولن ، زوجة الرسام "كان حسه الفني يتضاءل تدريجيا، وأعتقد أنه كان يعرف ذلك، لقد كان يرسم دائما، في كل دقيقة من اليوم".
وتوقف أترمولن عن الرسم في عام 2000، عندما تم نقله إلى دار الرعاية، التي توفي فيها عام 2007 عن 74 عاما.