أفادت تقارير اعلامية المانية بأن وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية تنصتت على وزيري الخارجية الامريكيين جون كيري وهيلاري كلينتون التي سبقته في شغل المنصب نفسه.
وذكرت مجلة دير شبيغل الالمانية إن وكالة الاستخبارات اخترقت مكالمات اجراها كيري في عام 2013 وأخرى لكلينتون وقت توليها المنصب في وقت سابق.
وقالت مصادر بالحكومة أكدت للمجلة أن ذلك حدث بطريق الصدفة وان المواد اعدمت فورا لكن التقارير الالمانية اشارت إلى أن الواقعة ليست الاولى من نوعها.
ورفض متحدث باسم السفارة الأمريكية في برلين التعليق على التقرير.
وبحسب مراسلين، فان هذا التقرير من شأنه احراج الحكومة الألمانية بعد أن طردت مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في برلين ردا على حالتي تجسس مزعومتين من جانب الولايات المتحدة.
وقيل إن المسؤول تصرف كأنه عميل للاستخبارات الأمريكية في السفارة، بحسب ما قالت التقارير، في فضيحة أثارت غضب السياسيين الألمان.
وكان مسؤول بالاستخبارات الألمانية - يبلغ من العمر 31 عاما - قد قبض عليه الأسبوع الماضي للاشتباه بانخراطه في التجسس.
ولم تنف الولايات المتحدة الادعاءات بأن موظفا ألمانيا بوكالة الاستخبارات قبض عليه الأسبوع الماضي وأنه كان يمرر وثائق سرية إلى الوكالة الوطنية للاستخبارات.
وظلت الولايات المتحدة وألمانيا حليفين مقربين لعقود، غير أن العلاقة بينهما تضررت العام الماضي عندما اتضح أن وكالة الاستخبارات الوطنية كانت تراقب هاتف المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، المحمول.