......"وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة، أفضل من باقة كاملة على قبره
......"وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة، أفضل من باقة كاملة على قبره
يخطئ من يعتقد أنّنا عندما ندخل مدنًا جديدة نترك ذاكرتنا في المطار. كلٌّ حيث يذهب، يقصد مدينة محمّلًا بأخرى، ويقيم مع آخرين في مدن لا يتقاسمها بالضرورة معهم، ويتجوَّل في خراب وحده يراه.
"وما دمت خرَّبت بيتك في هذا الركن الصغير من العالم ، فسيلاحقك الخراب أينما حللت". لكنّك لم تكن قد سمعت بعد بقول ذلك الشاعر، ولا كنت تظنّ أنّ حقيبتك محمَّلة بهذا الكمّ من الجماجم. . وإلّا لما كنتَ سافرت !
الناس اليوم يعرفون ثمن الأشياء ، و لا يعرفون قيمتها...
ثمّ.. ثمّة امرأة، بسيطة كناي، قريبة ككمنجة، أنيقة في سوادها كبيانو، حميميّة كعود. هي كلّ الآلات الموسيقيّة في امرأة. إنها أوركسترا فيلارمونية للرغبة، وبرغم ذلك لن يتسنىّ لك العزف على أيّ آلة فيها. تلك هي لحنك المستحيل.
هذا ما أدركه متأخّرًا، وهو يحاول أن يقنع نفسه بأنّ أجمل قصص الحب هي تلك المعلّقة، وأجمل المتع تلك الناقصة، وأنّ الحياة اختارت له معها أجمل النهايات.
أتكون قصّتهما انتهت هنا؟
أختيار رائع جدا"
شكرا" عزيزتي
منورة حبيبتي
أشياء تُفكّرُ فيها دونَ توقّف
من دون أن تعرِفَ
أنّها تُشيّئُكَ
فتصبح عبدَها.. و تغدو سيّدتَك
... أشياء تبكي أصحابَها
و أخرى تَسْخَرُ
من عشّاق يبكون شيئًا
ما وُجدَ يومًا سوى في مخيّلتِهم
ليس المهم أن يموت الانسان قبل أن يحقّق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت
عندما نُراجع حياتنا نجد أنّ أجمل ماحدث لنا كان مصادفة.. وأنّ الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجّاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة .