فرود تغزو الشرق الأوسط وأفريقيا ب25 موديلا
أبوظبي ـ تعمل شركة فورد لصناعة السيارات على تقديم أفضل التقنيات والتكنولوجيا من فورد للسيارات بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك محرّكات “إيكو بوست”، ونظام“SYNC 2“للاتصالات والنظام النشط لإيقاف السيارة في الحالات الطارئة داخل المدينة ومثبّت السرعة التفاعلي ونظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية ونظام البقاء في خط السير.
أعلنت فورد عن خطة كبيرة جدا تهتم بالشرق الأوسط وأفريقيا تهدف إلى طرح 25 موديلا جديدا إلى المنطقة بحلول عام 2016، مستفيدة من مجموعة مركبات خطة “فورد الواحدة” العالمية ومستهدفة فرص النمو في فئات السيارات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وستأتي العديد من السيارات العالمية الجديدة إلى المنطقة، بما فيها أسطورة صناعة السيارات الأميركية فورد موستانغ 2015 الجديدة كليا. ويقول رئيس فورد الشرق الأوسط وأفريقيا جيم بينينتندي، “اليوم سنعجّل من تقديم السيارات الجديدة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك تحت خطة “فورد واحدة” التي نأمل أن نحققها”.
وأكّدت الشركة أنّ العديد من السيارات الإضافية من مجموعتها العالمية سيتمّ طرحها في الشرق الأوسط وأفريقيا في القريب العاجل، بما في ذلك السيارة الرياضية الأميركية الأسطورية، فورد موستانغ.
وتماشيا مع خطة فورد لطرح المنتجات في الشرق الأوسط وأفريقيا، أعلنت الشركة عن طرح سيارة فوكس جديدة، كما تعهدت بطرح موديل من سيارة فيوغن جديدة، التي تتميّز بتصميم فاخر ومهارة حرفية لا تُضاهى، وتكنولوجيا ذكية، والتي تمّ طرحها أيضا في الشرق الأوسط خلال هذا العام.
وستطرح شركة فورد موستانغ، السيارة الرياضية الأميركية الأسطورية، في الشرق الأوسط وأفريقيا في العام 2015.
وتعهدت بزيادة وتيرة طرح التقنيّات الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك محرّكات”EcoBoost”، وتكنولوجيا SYNC للاتصال داخل السيارة، وأحزمة الأمان الخلفية القابلة للانتفاخ، وميزة المفتاح المبرمج “ماي كي” والعديد من تقنيات مساعدة السائق الأخرى.
وعرضت فورد صورة طراز فيغو الاختباري، الذي يعطينا نظرة أولية على سيارة فورد العالمية الصغيرة الجديدة التي ستُطرح في المستقبل، والتي سيتمّ إطلاقها في أفريقيا. وستقدّم هذه السيارة التصميم الجميل والتوفير في استهلاك الوقود والجودة الفائقة وميزات السلامة التي نجدها عادة في السيارات الأغلى ثمنا.
وقال بينينتندي، “من المتوقّع أن يبلغ النمو الإجمالي لسوق السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا 40 في المئة بحلول نهاية العقد ليصبح 5.5 مليون مركبة. فالشرق الأوسط وأفريقيا هو المجال الأخير لنمو قطاع السيارات العالمي، ونحن ننشئ البنى التحتية ونجهّز طاقم العمل اللازم للمشاركة في هذا النمو من خلال تقديم منتجات جديدة مستفيدين من قوة خطة “فورد الواحدة” العالمية”.
من المتوقّع أن يبلغ النمو الإجمالي لسوق السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا 40 في المئة بحلول نهاية العقد ليصبح 5.5 مليون مركبة
وعرضت شركة فورد خلال حدث “إلى أبعد مدى” صورا لطراز فيغو الاختباري لإعطاء نظرة أولية على الجيل التالي من المركبات المدمجة الصغيرة والذكية لدى فورد. ويشير طراز فيغو الاختباري إلى طرح موديل مخصّص للإنتاج مع قدرات وقوة محركة يريدها العملاء وبسعرٍ معقول. ونجد في الطراز الاختباري قاعدة مبتكرة لوضع الأجهزة وشحنها على غرار الهواتف الجوالة وأجهزة تشغيل الوسائط وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.
وتتميز سيارة فورد فيوغن الجديدة كليا بتصميم خلاب ومستويات فاخرة من المهارة الحرفية في المقصورة. وتقدّم فيوغن الجديدة كليا مصابيح أمامية متكيفة عاملة بتقنية “ليد” بالكامل الأولى من نوعها في الفئة؛ نظام SYNC مع تقنية فورد للاتصال المباشر العاملة باللمس، الذي يضم شاشة ملونة عاملة باللمس قياس 8 بوصات.
وسيتم طرح سيارة موستانغ الأسطورية التي ستتوفر مع محرك “إيكو بوست”، بالإضافة إلى محرك V8 الجبار الغني عن التعريف في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال العام المقبل.
وتابع بينينتندي، “لقد خرجت موستانغ الجديدة كليا من الإسطبل. حيث أنها (سيارة موستانغ) تجسد ميزات فورد ولديها قاعدة هائلة من عشاق السيارات في الشرق الأوسط، ثاني أكبر سوق بعد أميركا الشمالية وكذلك في أفريقيا. والآن أصبح لدى عشاق السيارات، أولئك ما ينتظرون بفارغ الصبر، ونحن نتحرق شوقا لإعلان المزيد من التفاصيل في المستقبل القريب”.
وختم بينينتندي، “تُعتبر استراتجية “إلى أبعد مدى”، تجسيدا عصريا لرؤية هنري فورد على مستوى العديد من الأصعدة والتي تقضي بفتح الطرقات أمام كافة البشر، والشعور بالحرية التي تولّده وسائل النقل الشخصية والنمو الاقتصادي. فشركة فورد تعمل على تحقيق رؤية هنري فورد اليوم في هذا الجزء من العالم”.