كربلاء -((اليوم الثامن))
قال حسين احمد المالكي النائب عن ائتلاف دولة القانون صهر رئيس الوزراء السابق ،اليوم السبت ، ان ” نوري المالكي سحب ترشيحه لصالح حيدر العبادي امتثالا لتوجيهات المرجعية الدينية”.
ويعد هذا التصريح الاول من نوعه الذي يقر فيه مقرب من نوري المالكي بعدم رغبة المرجعية الدينية في النجف بتوليه رئاسة الوزراء لدورة ثالثة على التوالي.
ولم يشر الملكي في بيان التنحي عن السلطة ،اول امس الخميس، الى رغبة المرجعية وارجع السبب الى ” تقديم المصالح العليا للبلاد”.
حسين المالكي ، اضاف في تصريح ، ان ” الرئاسات الثلاث بات بوجوه جديدة ، وهي خطوة جيدة نحو التغيير “.
وتابع ،ان ” الخطوة القادمة لتحقيق التغيير المنشود تحتم على العبادي تكليف وجوه جديدة بالحقائب الوزارية ، وعدم الابقاء على اي وزير من الحكومة السابقة “.
وختم بالقول ، ان ” الحل يكمن بتوزير شخصيات من التكنوقراط قادرة على ادارة الحكومة وكل حسب تخصصه “.
بينما اوساط سياسية اتهمت المالكي بأنه غاضب من دعوات المرجعية الاخيرة خصوصاً ان بيانه الاخير لم يذكر المرجعية . (A.A-18)
المصدر من هنا