لماذا
هذه الايام ظاهره اصبحت مخيفه هي انعدام الثقه في المجتمع حتی وصلت الی مراحل خطيره ان الاب لا يثق بابنه والزوج بزوجته حتی بين الجيران انا هنا لا اعمم ولا اخص ولاكن ما الذي حدث اين ذهبت الطيبه وحسن الضن والثقه بين الناس الوقت والايام والسنين نفسها .....
لماذا اذآ تغيرنا
البشر هي التي تتغير لا اليام والسنين والله كلامك صح
يتلون البشر حسب مصلحته.... شكراً لمروركم
ارى انها بسبب الظروف التي مر عليها الشعب من ظلم من الحكام وتضعضع الاوضاع فيحاول كل شخص ان لا يتعرض لاستغلال طيبته لذلك يلجأ الى الحذر عن طريق عدم الثقه...
وكت اعوووج
شكراا لك
عن النبي صلِ الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
شكراً لك اخي العزيز, ينقل للمكان المناسب
الابتعاد عن الدين واخلاقيات الاباء والاجداد
هو الي وصلنا لهذا الحال
تحيتي
مع الاسف وصلت الاموربهذا الشكل
الله يكون بعون كل عراقي
شكرا اخي الكريم
لا أعتقد بأن هذا هو السبب , فهناك الكثير من المجتمعات الإنساينة مبتعده عن الدين بل ليس لها ديانات أصلاً ,المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الاحساس
كما أعتقد بأن أخلاقيات الآباء والأجداد هي الأخرى ليس بالضرورة أن تكون السبب , فالإبتعاد عنها ربما يكون من مصلحتنا , فكما نعلم إن أخلاقنا وقيمنا وعاداتنا هي بالأصل عادات بدوية مستمده من الأصل البدوي لمجتمعاتنا وغالبا ما تكون قائمة على التغالب وتفضيل المصلحة , كما تقوم أيضاً على الغزو والصراع وإكتساب أكبر قدر من الغنائم .
وعليه أرى بأن السبب الرئيسي لما نحن عليه اليوم من فقدان للثقه وعدم الشعور بالأمان الاجتماعي إنما نابع من إبتعادنا عن إنسانيتنا التي فضلنا بها الله تبارك وتعالى عن باقي المخلوقات , وتتمثل هذه الإنسانية بالضمير , أعتقد إننا اليوم أكثر حاجةً وإلحاحاً من أي وقت مضى بأن نعيد حساباتنا ونبحث عن ضميرنا المفقود , فالموظف يعمل بلا ضمير والعامل يعمل بلا ضمير والطبيب والمهندس والمعلم يعملون بلا ضمير , وعامل النظافة يعمل بلا ضمير والتاجر يتاجر بلا ضمير . فالضمير أو الإنسانية هي العامل المشترك بين كل الشعوب وهي مقياس تقدم الشعوب وتأخرها . كما نحتاج مع هذا الضمير المفقود قليلاً من الثقافة والوعي المفقود أيضاً .
شكراً للجميع تحياتي
رد مع اقتباس