وأرجع وأكول :
أكو ... والسياسي هو صاحب المقولة التي ستدرس في كليات علوم السياسة وسيشار إلى أنها أعظم مقولة في المائة سنة التي نحن فيها إذ قال في حشد انتخابي : العراق مثل ركية وطايحة من بيكب ................ وعاد ليقول في لقاء مع قناة فضائية : العراق مثل ركية مكمكة ............. طبعاً جماعة المنصور وزيونة ــ على كولة ليجند ــ مراح يفهموها .... المهم الرجال ما غير موقفه ... لأن طايحة من بيكب نفس مكمكة ... تعددت الألفاظ والوضع واحد
المشكلة ليست في قبول المنصب او رفضه
فلعبة المناصب جزء من لعبة السياسة الاكبر ... ولها دوافع تختلف من شخص لاخر
وحتى تقلبات الاراء والقناعات في عالم السياسة ... أمر شواهده كثيرة وليست حكرا على احد للانصاف
لكن
هذه الامور البسيطة ... تكشف ( عندي على الاقل ) انعدام النضج السياسي المطلوب
وان سياسيينا مازالت تتحكم بهم ردود الفعل الانية ...
السيد المالكي نفسه انتقد يوما شخصا بسبب اراءه المتغيرة واعتبرها ما نطلق عليه ( زعططة ) سياسية
وقبوله هو منصب نائب الرئيس ... ( برأيي ) لا يليق بحجم مكانته لدى مؤيديه ومن يحسن الظن به
واخيرا ...
سيبقى المنصب في ذهن ساستنا العراقيين ... هو الباب الوحيد للبقاء على قيد السياسة
وهذا بحد ذاته كارثة .... تكشف عن خواء جماهيري ...يستشعر حقيقته السياسي نفسه
مهما حاول اقناعها بغير ذلك
يا سلام بس تريدون زلة على الرجل
اذا تنتقدون انتقدو بشكل بناء مو تحاولون تجرحون مناصرية بهذا الكلام
ابو اسراء استجاب لضغط الشارع العراقي لأن مو معقول اصواتنة تروح للمايسوة
اووف اكو مثل لحبوبتي بس للاسف ماكدر اكتبة خلوها سكتة
اين هو تجريح المناصرين بهذا الحديث صديقي امير ...
هنا المشكلة ... مؤيدو السيد المالكي .. وحتى غيره من الساسة
يحملون ما يقال من انتقاد او نقد على محامل شخصية ....
وهي مشكلة بحد ذاتها ...
ولست بمعرض تقييم الرجل لاني وببساطة لست اهلا لذلك
لكن لابد لي من راي ... قد يتفق مع اخرين وقد يختلف
اما الاصوات صديقي .... فقضيتها ان كل من انتخب السيد المالكي
قد يكون نسي انه اعطاه صوته لتولي رئاسة الوزراء ... ولكن في انتخابات برلمانية !!!!
هذه المفارقة لا يريد مؤيدو السيد المالكي سماعها
هذا مجرد يثبت .. انه هو مثلهمالمالكي ليس كباقي السياسيين هو لم يتأمر مع الأجندات الخارجية ضد ابناء جلدتة وهو لم يفرق بين العراقيين وهو لم يحرض على الطائفية الخ..شو بس خلي واحد ينطيني اسم لسياسي عراقي ما غير رأيه 100 مرة ...خلوها سكتة .
حاول ان يكون رئيس وزراء واب للعراقيين
اما عن تغيير رأية فهذا امر وارد تحت ضغط الشارع العراقي
الاهم من الشخصيات مصلحة العراق والشعب العراقي