هنا العراق وهناك الشام
هنا حسيناً وهناك زينبا
وسيعد للطغاة حسيناً مااستطاع ياأما قاتل أو قتيلا
ولن تبكي زينب مرة اخرى ولو جعلوا في اعناق الحسين سهاما
ستمطر دموعك ياعراق في الشام بدل الدمع دما
وستمطر سمائك حجارة من سجيل وستدك اوكار البغاة صرخات
الابطال وستمطرهم من الرعب شهبا
شرذمة العصر بغوا إرتعبوا من اصوات الآذان هزهم سماع القرآن
نعم انهم ابليس انهم الشر انهم العدا
ياشـام يابلد المآذن والمساجد يوما سترجع ارضك وترقص رياحك كالأعاصير رافضة الغدرا
حَسب موطن منبت اهله الاصل والعراقة يذهب سدى
أي نزف وأنين وبأي حق يقتلوكي ياشـام ومازال حسين يرزق شهيدا حيا
مدَ القمر راحتيه على نزفكِ وأضاء أرضك نورا
ابصري العراق يتعافى عما قريب ولاتخالي العراق راقدا
يوماً ستزف ارضك عروسا بأكاليل الزهور وسيحيا أولادك كِراما
يوما سيطيب دمع زينب ويمسح دمعها حسيناً بالمناديلا
كفكف دموعك ياعراق وضمد الجراح ودك اوكار العدا بقنابل ممطرة
فالشـام تنتظر صمودك معروف حسيناً بالقوة والمقدرة
كفكف دموعك يااصيل وان قطعوا قدمك الميمنة اقدم بخطاك الميسرة
فما زالت الشـام تبكيك ومازالت تبكي زينب حسينا وتبكي حسيناً كوثرة
ضمد جراحك يــــــاحبيب عانيت الويلات فالويلات لطغاةٍ ليس لديكَ ماتخسره
كفكف دموعك مادام هناك رجال ذو جأش ويسند ظهرك كُتاب بالحق اعينهم مبصرة
كتبوا لك من قلوبهم وفاء وبدلوا نزف القلم دما في المحبرة
فالشام ياعراق تبكيك وان اصبحت ارضك مقبرة
كفكف دموعك ياوطن ياعبق المراجل ستنتصر مادام هناك يقطن حيدرة
اكتب ياقلم وانزف متى شئت ليس هناك شيئاً ما تخسره
عبر عن صراخك واصنع لهم من ثورتك محبرة
هناك الشام ودمشق وحلب باذن الله منتصرة
كَفكِف دموعك ياعراق فمازالت الشام تبكيك
وضمد جرحك ونزفك الذي يُراق. هنا العراق منتصر
وان دُكت سهامهم بالظهر وآخر بالاعناق
طابت ذكراكِ يـــــاشام ورائحة ارضكِ الزكية حيث مرقد زينبا
عجزت ان اكتب القليل فبالقلب بركان تبكيه دموعي بللً الورق دما
فأرضي تسلب مرة ومرة هناك الشام تسبى
منتصرين وان قال خالق الارض كوني فتكن وان إجتمع العدا
عليكما وتكالبا
_______________
بقلمي المتواضع اهدي هذه الخاطرة لامير القوافي
لسوريا بعد وعد قطعته علية في لعبة من أنا؟ واتمنى تعجبه
هدوء الكون