نشرت جريدة الجارديان موضوعًا عن التطورات الأخيرة في العراق تحت عنوان "العراق سيقضى عليه إذا فشل العبادي في مواجهة الطائفية".
الموضوع الذي كتبه مراسل الجريدة مارتن شالوف من أربيل ينقل عن محللين وخبراء أن رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي يواجه مأزقًا ضخمًا في الوقت الراهن بسبب حاجته وحاجة البلاد الماسة لمواجهة الطائفية التى تسببت في مشاكل كبرى للدولة العراقية.
ويقول شالوف نقلاً عن ساسة عراقيين إن العراق يواجه خطر الانقسام بسبب الحرب والطائفية المنتشرة بين أبنائه ما لم يقم العبادي بلم شمل البلاد مرة أخرى بواسطة سياسات جديدة مختلفة عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.ويضيف شالوف أنه خلال فترة حكم المالكي تم التلاعب بالسلطة لدرجة أن أغلب العراقيين فقدوا الثقة في الدولة وفي قادتها وقدرتهم على توحيد اركان البلاد وهو ما بدا واضحًا للعيان خلال الشهرين الماضيين بعد هجوم من سماهم "المسلحين المتطرفين" في غرب وشمال البلاد.
وينقل شالوف عن الجنرال جاي جارنر أول قائد لسلطة الاحتلال الأمريكي في العراق قوله إن أفضل ما يمكن أن تطمح إليه واشنطن لإبقاء العراق موحدًا هو تأسيس دولة فيدرالية من ثلاثة أقسام للسنة والشيعة والأكراد.
وأضاف جارنر "أعتقد أن العراق قسم بالفعل وعليناأن نقبل ذلك فالعراق الذي كنا نعرفه قد انتهى".
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%A7%D8%A6.aspx