مشجع كرة القدم المعروف
قدوري
هو قدوري عباس لازم الساعدي مواليد بغداد عام 1947 متزوج وله احد عشر طفلاً كان في بداياته
يقوم بايقاظ الناس للسحور في شهر رمضان في منطقة الاسكان بدون دمام فقط يصيح سحور بصوته الجهوري يوقظ جميع اهالي الاسكان وكان يوجد في الاسكان نادٍ رياضي اسمه نادي العمال لعب له
في بداية حياته وحرمته الاصابة من اللعب اتجهه الى تدريب ابناء المحلة ثم اصبح مشجعاً لنادي الشرطة الذي كان من الفرق القوية وبطل الدوري العراقي عدة مرات وفي عام 1972 حصل نادي الشرطة
على المركز الثاني لبطولة آسيا للاندية بعد انسحابه من المباراة النهائية امام اسرائيل سألت قدوري
هل اصوات عائلته مثله ؟
فقال لي :ان اخي خضوري ويوسف فقط اصواتهم مثلي اما الباقون فاصواتهم طبيعية
وكذلك اولادي هيثم وميثم ويقول عن الدول التي ليس فيها جالية عراقية فأقوم مع زميلي مهدي
باحضار اخواننا العرب وتوزيع الاعلام العراقية لهم لمساعدتي بالتشجيع بمساعدة السفارة العراقية
في تلك البلدان اما الدول التي فيها جالية عراقية فنجدهم امامنا في الملعب والفندق يقدمون
لنا المساندة في الملعب وخارجه وخاصة في استراليا والصين وكوريا وعن شقيقته
التي ظهرت معه في تلفزيون العراقية بعد اصابته بازمه قلبية حادة انها كانت تساند الفرق العراقية
وسافرت الى الاردن عدة مرات لتشجيع الفريق العراقي عندما كان يلاعب الفرق بالاردن
وكانت تحث النساء على تشجيع العراق لكن بعد استشهاد ولدها الكبير محمد
الذي كان يعمل بالشرطة العراقية اصابها الحزن ولم تخرج من بيتها منذ عام 2004
واجمل المفراقات في حياته كمشجع
قال قدوري انه شاهد الرئيس العراقي جلال الطالباني بعدما اصبح رئيساً للجمهورية قلت له
سيادة الرئيس اقدم لك نفسي قدوري المشجع والكل يعرف ان الطالباني صاحب نكتة جميلة
فرد عليه الرئيس بكلمة رقيقة تعبر عن البساطة وخفة الدم
(ولك قدوري اني اقدم لك نفسي لانك معروف اكثر مني).
نتمنى لقدوري الشفاء العاجل والعودة لمساندة الفرق الكروية العراقية والسلام