ألقت أرملة الممثل المصري سعيد صالح الضوء على بعض جوانب العلاقة التي جمعت بين الراحل مع الممثل عادل إمام في الآونة الأخيرة، وتناولت أنباء أشارت إلى أن إمام ساعد صالح في فترة علاجه.
فعلى الرغم من أن عادل إمام كان ضمن عدد كبير من الفنانين الذين ساندوا سعيد صالح في أزمته، كنادية لطفي ونبيلة عبيد ومحمد فؤاد ونهال عنبر وحنان شوقي التي "جلست بجواره 3 ساعات"، إلا أن ما أفاد به عدد من وسائل الإعلام حول مساعدة إمام لصالح هو "خبر خاطئ تماما وأستاذ عادل يعلم ذلك".
كما أضافت أن عادل إمام كان يتصل باستمرار بسعيد صالح ويسأله عما إذا كان بحاجة لمساعدة، مؤكدا على أن صالح بالنسبة له كان أكثر من صديق بل أخ، لكن الأخير كان يرد بأنه ليس بحاجة لمساعدة.
إلا أن الشائعة حول هذه المساعدة انتشرت سريعا، ما دفع شيماء فرغلي الى الاتصال بعادل إمام ويسرا وسألتهما عما إذا كانت هي أو زوجها طلبت أي نوع من المساعدات، كاشفة أن يسرا أجابتها بأنها لم تطلب شيئا أبدا.
وتحدثت كذلك عن زيارات عادل إمام لسعيد صالح "إلى أن قابلته مشاكل مع الإخوان (المسلمين) وكانت حالته النفسية سيئة جدا"، وإنه اتصل بصالح يعتذر لعدم تمكنه من زيارته، مضيفة أن إمام كان ينادي صديقه بمرسي الزناتي.
وتطرقت شيماء فرغلي إلى ما وصفته بالكثير من الآلام التي عانى سعيد صالح بسببها قبل وفاته، مشيرة إلى أنه في اللحظات الأخيرة من حياته طلب رؤيتها، فأمسك بيدها وضغط عليها "بشدة وبحب .. ثم أخذها وقبلها"، فعلمت أنه سيسلم الروح فضمته لآخر مرة.
كما تحدثت أرملة الممثل الشهير عنه قائلة إنه كان يحثها على أداء الصلاة مشيرة إلى غضب كان ينتابه في حال أهملت أي فرض وإنه كان يردد باستمرار أن "القريب من ربه لا يحتاج لأحد"، مشيرة إلى أنه كان يتمنى أداء مناسك العمرة، لكنه رحل قبل تحقيق هذه الأمنية.