اكتشف علماء أمريكيون نيزك مغطى بالجليد يقع بين الأجسام الصخرية التي تدور بين المريخ والمشتري، ما قد يكشف عن أصل المحيطات على الأرض وعن ماضي النظام الشمسي.
ويعتقد العلماء أن الجليد شائع بشكل أكثر مما هو متوقع على النيازك وقد يكون منتشر داخلها، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وكانت دراسات أخرى، أشارت إلى أن المياه الموجودة على الأرض حالياً آتية من نيازك، إلا أنه لم يتم تحليل أي عينة من المياه المجمدة على هذه النيازك حتى الآن.
ودرس فريقان من علماء الفلك الضوء الذي يعكسه النيزك الكبير "24 تيميس" الذي يستمد ضوئه من الشمس، علماً أنه يبعد عنها 480 مليون كلم، أي أكثر من المسافة بين الأرض والشمس بـ 3.2مرة، بفضل المنظار الذي يعمل بالأشعة دون الحمراء على قمة البركان "ماونا كيا" في هاواي .