أمي
اهداء مزعج
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ بي راحمُ؛ وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي،
أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا، أللهُ، فيمَا بيننَا،
حاكمُ أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ: يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ،
هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ
و كيف يستقيم الليل و ظلك فوضى
و الراغبات نواح،
عيون تيتمت تشتكيك وجعا ، و الروح ثكلى..!
لترد قلبي ،
أبتسمي، لأحمل حل أبتسامتك ، براق
أنازل حرام ليلي
أسرعي وابتسمي و أنجدي ، فالليل بأرشد النعاس قد داهمني..!
و أن تذبل ذكراك قطعاً
لن تذبل أغاني دفىء, تجري دهشة , يفز لها الحنين فزا .....!