بدلاً من أن تقتصر مهمة عين الفنان على رؤية أعماله الفنية ، فإن الفنان الارجنتيني ليوناردو غراناتو صنع الحدث في عالم الفن من خلال تقنية رسم وتلوين مبتكرة تنطوي على استنشاق الطلاء من خلال أنفه ليتدفق بعد ذلك من عينيه على القماش.
ويستغل الرسام الشاب دموعه السائلة بسبب الالوان المائية التي يستخدمها في لوحاته، كي تجلب له آلاف الدولارات في أسواق الفن.
واللافت أن غرانيتو اكتشف هذه التقنية بعد فترة وجيزة من وفاة جدّه، وبدأت هذه الموهبة عنده حين اكتشف إمكانية اخراج نوافير من السوائل التي تدخل عبر أنفه وبدأ مع مرور الوقت يعمر على تطوير هذ الامكانية .
في هذا التقرير من برنامح "شباب وبنات"، يقول غراناتو أن عائلته اعتقدت في البداية أنه مجنون عندما بدأ في ممارسة هذه الطريقة في الرسم لكنها تكيّفت مع الأمر لاحقاً لتصل به الحال الى ابتكار هذا الاسلوب.
ويُظهر التقرير أن كل عمل من أعمال هذا الرسام الارجنتيني، يكون مرفقاً بفيديو يُسلسل العملية الفنية لإتمام كل لوحة، منها ما قد يستغرق دقائق أو أسابيع ويستهدف مئات المليمترات من الالوان المائية.
ويشير الروبورتاج أخيراً الى أن غراناتو يستقدم صيغة خاصة من الدهانات المائية التي لا تؤذي عينيه، ويعتقد أنه الفنان الوحيد في العالم الذي يتقن هذه التقنية الفريدة من نوعها، ويرى أنها طريقة رمزية "تشبه بكاء كل عمل".
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.