http://www.alsumaria.tv/news/108067/...D8%A7%D9%84/ar
السومرية نيوز / اربيل
أكد الزعيم العشائري علي حاتم السليمان، الجمعة، أن مطلب إنشاء الإقليم للمحافظات "المنتفضة" مطلب مستمر لأهل السنة لإدارة محافظاتهم أمنيا وإداريا، وفي حين أشار إلى أن الحكومة الجديدة استعجلت باتخاذ قرار مقاتلة "داعش" من دون حل بعض القضايا، لفت إلى أن قتال "داعش" مؤجل في الوقت الحالي.
وقال السليمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "موقفنا من الحكومة الجديدة مرهون بمصداقيتها وموقفها من المحافظات السنية المنتفضة لنعقد بعدها الأمل لمن يريد أن يبدأ بداية جديدة"، مشيرا إلى أن "قضية الأقاليم غير مرتبطة ببقاء المالكي أو رحيله، بل هو مطلب وشرط كل أهل السنة لتلافي الأخطاء في العملية السياسية".
وأضاف السليمان أن "من يضعنا في خانة التقسيم خاطئ، فنحن نريد حفظ الكرامة وحقن الدماء وإدارة محافظاتنا أمنيا وإداريا، وهذا خيارنا وهو من أولوياتنا مع هذه الحكومة"، مبينا أن "داعش ليس همنا الوحيد، وقلنا سابقا أن قتالنا لها مؤجل لحين الانتهاء من قضية حقوقنا وإخراج الميليشيات ووقف القصف".
وأشار السليمان الى أن "الحكومة استعجلت بمقاتلة داعش لأن هذا الأمر ليس نزهة"، مؤكدا "نحن قادرين على مقاتلة داعش كما قاتلنا القاعدة سابقا، والمالكي استخدم داعش حجة لضرب أبناء السنة وهو من سمح بدخولها".
وحذر السليمان من "بقاء المالكي في هذه الحكومة لأن بقاءه يعني عدم الوصول لحل مع السياسيين، أما إذا كانوا يرغبون بإرضاء حزبه على حساب السنة فلا نقبل به والثورة عندئذ ستستمر وستصل الى بغداد"، منوها إلى أن "العالم يعرف أن قضيتنا ومشكلتنا مع العملية السياسية السابقة".
ويشهد العراق وضعا أمنيا ساخنا دفع برئيس الحكومة السابق نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.