ﺍﺳﺘﻌﻴﺬﻭﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ
ﺧﻴﺎﺭﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺬﺭ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭ ﺇﻥ ﻗﺘﻠﻚ
ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﻛﺮﻫﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺎﺗﺮﻛﻪ ،
ﺛﻢ ﻻ ﻳﻀﺮﻙ ﻣﺘﻰ ﻣﺖ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺈﻧﻪ ﺩﻭﺍﺀ , ﻭ ﺇﻳﺎﻛﻢ
ﻭ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﻧﻪ ﺩﺍﺀ
ﺗﻌﻠﻤﻮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺃﺣﺪﻛﻢ
ﺇﻟﻰ ﻣﻬﻨﺘﻪ
ﻣﻜﺴﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻧﺎﺀﺓ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻸﻟﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻧﺤﻦ ﺃُﻣّﺔ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌِﺰّﺓ
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺠﻬﺪﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻔﺴﺪﺓ
ﻣﺎ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻮﺗﻲ ﻣﺮﺓ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻧﺪﻣﺖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺮﺍﺭﺍ
ﺃﻏﻤِﺾْ ﻋﻦ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺎ ﻋﻴﻨَﻚَ، ﻭﻭﻝِّ ﻋﻨﻬﺎ ﻗَﻠﺒَﻚَ،
ﻭﺇﻳَّﺎﻙَ ﺃﻥ ﺗُﻬﻠﻜﻚَ ﻛﻤَﺎ ﺃﻫﻠﻜَﺖ ﻣَﻦ ﻛﺎﻥ ﻗَﺒﻠﻚَ،
ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖُ ﻣﺼَﺎﺭﻋَﻬﺎ،ﻭﻋﺎﻳﻨﺖُ ﺳﻮﺀَ ﺁﺛﺎﺭِﻫَﺎ
ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ،
ﻭﻛﻴﻒ ﻋَﺮﻱَ ﻣَﻦ ﻛَﺴَﺖ، ﻭﺟَﺎﻉَ ﻣَﻦ ﺃﻃﻌﻤﺖ،
ﻭﻣﺎﺕ ﻣَﻦ ﺃﺣﻴﺖ.
ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﻋﻠﻤﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ , ﻭ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ
ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ , ﻭﺗﻮﺍﺿﻌﻮﺍ ﻟﻤﻦ ﺗﻌﻠﻤﺘﻢ
ﻣﻨﻪ ﻭ ﻟﻤﻦ ﻋﻠﻤﺘﻤﻮﻩ , ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺟﺒﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻼ ﻳﻘﻮﻡ ﺟﻬﻠﻜﻢ ﺑﻌﻠﻤﻜﻢ
ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻃﻨﻄﻨﺘﻪ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ
ﺃﺩﻯ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻛﻒ ﻋﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻬﻮ
ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ،
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮّﻳﻦ
ﻻ ﻳﻜﻦ ﺣﺒﻚ ﻛﻠﻔﺎً ﻭﻻ ﺑﻐﻀﻚ ﺗﻠﻔﺎً
ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻲّ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺇﻟﻲّ ﻋﻴﻮﺑﻲ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺷﻜﻮ ﺇﻟﻴﻚ ﺟَﻠﺪ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ، ﻭﻋﺠﺰ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻗﺪﺭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ ﻷﺟﻌﻞ
ﻋﻔﻮﻱ ﻋﻨﻪ ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺗﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻦ ﻋﺮّﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺘﻬﻤﺔ، ﻓﻼ ﻳﻠﻮﻣﻦّ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﺀ
ﺍﻟﻈﻦ ﺑﻪ
ﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﻤﻞ ﻫﻢ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﺣﻤﻞ ﻫﻢ
ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ
ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﻬﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ
ﺑﻬﺎ ،ﺍﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﺤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ
ﻟﻬﻢ ﻣﻐﻔﺮﺓ ﻭﺃﺟﺮ ﻛﺮﻳﻢ
ﻟﻮ ﻣﺎﺗﺖ ﺷﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻂ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺿﺎﺋﻌﺔ
ﻟﻈﻨﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺳﺎﺋﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
“ ﻻﺗﻨﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﺃﺣﺪ ، ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻼﺗﻪ،
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﺣﺪّﺙ ﺻﺪﻕ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺍﺋﺘُﻤِﻦ ﺃﺩﻯ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺷﻔﻰ – ﺃﻯ ﻫﻢ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻴﺔﺓ – ﻭﺭﻉ ”
ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺒﺮﺍ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻧﺔ
ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺰﻫﺪ
ﺛﻼﺙ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺃﺧﻴﻚ: ﺃﻥ
ﺗﺒﺪﺃﻩ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺗﻮﺳﻊ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ،
ﻭﺗﺪﻋﻮﻩ ﺑﺄﺣﺐ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ