تتشوقني...!
تنآءى بريقها،وهي لم تزل في غضون الجبين
بعادها يجعلني أرتطم بصهيل عويل محنة التراب
تلبسينني والزنار يتلبّس أطاريح الوداد في النهار
الحياة تتدبّر أمري،وأعناق الضباع ملاذات فكري
يافتون التراب وعشق الندا،أنت رصدي في البحار
ينابيع شراييني يتسربلُ منها أعين الغرام مدار
تتشهاني عسجديات السّناء والمها في حمص تقيم
أيائلي تُدمي محبّتي،والقناديل تنير صور وبابل والغرام
أبي مات وأنا اليتيم تتلاقفني آلعذارى في النهدات
وآلمنى تميط آلأذى عن منابت الروح ولوعات التراب
حُسنك يزورني في الليالي آلسّود،والعيون المقمرات
قلبي فريسة حبيبات رمل عشقناها،يتقدّدُ السّراب
وجنتاها الفتون تطوي أغاريد الحدود،وقعقعات البحار
أرضنا عشقنا،لم ينقطع حبلُها السّريُّ عن آلأحشاء
رسالتها تُحملُ على حواف خنجرها الذهبي واللبلاب
حُسنها السّناء يبحث عن فاتنة العمر الزهيد في آلآفاق
يسكننا فؤادها من أوليات نيسان إلى حروريات الشّتاء
يجللنا بعد السّكنى تعاويذ ترابنا وعشقنا لليمون وآلرّمان
صلاحها يستحثني لتقبيلها قبلات الصّباح وعضعضات اليمام...!
نادي ساري الديك