الكلب "دوق" يحقق أحلامه السياسية ويفوز في انتخابات ولاية "مينيسوتا" الأميركية التي أجرتها الولاية لاختيار عمدتها.
طبقاً للـ "سي بي إس" فقد شارك 12 مواطناً بقرية "كورمورانت"، الواقعة في الشمال الغربي من ولاية "مينيسوتا" الأميركية، في الانتخابات التي أجريت هذا الأسبوع لاختيار عمدة الولاية، ولكي يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم دفع كل ناخب مبلغاً من المال قدره دولار واحد فقط. ليحصل الكلب "دوق" من فصيلة Canines ذوي الأنياب، والذي يبلغ من العمر 7 سنوات، على أكبر نسبة تصويت ويفوز بأغلبية ساحقة ويهزم منافسيه البشريين.
ويضيف الموقع أن هذا الفوز يمنح "دوق" هذه الوظيفة لمدة عام واحد، يتقاضى خلالها راتبه في شكل إمدادات غذائية على مدار العام من أحد المحال التجارية المتخصصة في بيع طعام الحيوانات، ذلك بالإضافة إلى مكافأة نهاية الخدمة التي سيمنحه المحل إياها. وسيؤدي "دوق" اليمين الدستورية السبت القادم خلال المعرض السنوي للمدينة. وعلى الرغم من صغر سن "دوق"، إلا أنه أكبر من "بوبي تافتس" الذي سبقه إلى نفس الموقع وهو يبلغ من العمر 3 سنوات.
وفي تعليقها على فوز "دوق" بالانتخابات في حوار لها مع التلفزيون المحلي WDAY-TV أكدت "تريتشا مالوني"، إحدى المواطنات بالقرية، أن "ريتشارد شيربوك" صاحب محل "كورمورانت ستور" Cormorant Store وأحد المرشحين المتقدمين لنفس المنصب، لم يحصل على نصف عدد الأصوات التي حصل عليها الكلب.
ويضيف التقرير أن "دوق" ليس أول كائن غير بشري يتقدم لشغل المناصب العامة بالانتخاب، فقد سبقه العديد من الحيوانات مثل القطة "مانكس" التي شغلت منصب عمدة "تالكيتنا" بولاية ألاسكا منذ ولادتها ولمدة 17 عاماً. حتى أنها تعرضت لعملية اغتيال من كلب محلي عام 2013.
جدير بالذكر أن فكرة انتخاب الحيوانات في المناصب السياسية بدأت في الولايات الأميركية لأسباب سياسية تتعلق بالاعتراض على أحد رؤساء البلديات، حيث يظهر سكان البلدية رفضه للعمدة المرشح بانتخاب حيوان في مواجهة هذا المرشح في شكل ساخر. ثم تطور الأمر بعد ذلك ليجمع بين الأغراض السياسية والترفيهية البحتة.