بغداد\غفران حداد:الفنانة ابتسام فريد من الفنانات الرائدات في تاريخ الدراما العراقية قدمت عشرات الأعمال الناجحة لعل أبرزها دورها بشخصية "سلطانة "في مسلسل" النسر وعيون المدينة" وأما على المسرح فقد جسدت العديد من مسرحيات شكسبير وعدة مؤلفين عرب حصلت على إثرها شهادات تقدير كأحسن ممثلة للعديد من هذه الأدوار و شاركت كذلك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية. أما في مجال دوبلاج الكارتون فقد شاركت في مسلسل "المقاتل المضحك"، كما شاركت أيضا في أفلام (الأنمي) مثل :
حورية البحر الصغيرة , البجعات البرية , بحيرة البجع , بنان , الفصول الأربعة ، الأمير الصغير , وغيرها الكثير .
جريدة "المدى" اتصلت بها وحاورتها عن الصعوبات في حياتها الفنية في سياق اللقاء التالي.
*ما سر غيابكِ عن الساحة الفنية؟
- غياب الفنانين الرواد عن الساحة الفنية المسؤول عنها من يكتب للدراما وفي شركات الإنتاج التي تنتج الأعمال بعيداً عن مشاركة الرواد في أعمالهم وألاحظ بأنه حتى الدور الذي يفترض ان يؤديه رجل أو امرأة مسنة يعطون الدور للشباب مع عمل الماكياج.
*هل وجدتِ أنت وزوجكِ الفنان بدري حسون فريد دعما من قبل وزارة الثقافة ؟
- على الإطلاق ، كل ما وجده الأستاذ بدري حسون فريد من قبل المسؤولين في الوزارة هو الوعود الكاذبة عند عودته من المهجر في عام 2010 ، لقد وعدوه قبل أن يأتي بكل خير فقط ليعود للبلاد ولكنه مهمل الآن بلا رعاية ونحن مهجرون بلا بيت ونسكن عند الأقارب ، اللهم إلا الأستاذ حامد الراوي الذي قدم له باقة ورد ومبلغا ماليا بسيطا للغاية.
*رأيكِ بالدراما العراقية بعد التغيير في 2003؟
- هنالك محاولات فنية جيدة وترتقي الى الطموح رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
*والمسرح العراقي كيف تقيمينه؟
- بصراحة توجد جهود حثيثة لتقديم مسرح جميل من قبل الشباب وخاصة الأعمال التي رأيتها من ورشة عمل كانت باسمي حيث شاهدت أعمال "بونتامايم" صامتا وتعبيرا جسديا رائعا رغم انهم طلاب أكاديمية ومعهد فنون جميلة.
*كلمة أخيرة تودين قولها من خلال جريدة"المدى"؟
- شكرا لجريدة المدى على هذا اللقاء ومن خلالكم أطالب وزير الثقافة ان يلتفت لحال زوجي الفنان الرائد بدري حسون فريد فلا يعقل ان يكون الرواد والمبدعون هكذا حالهم بلا منزل ولا مأوى ولا مصدر رزق
كاردينيا
رد مع اقتباس
