حينما كنت صغيرا كانت حياتي جميلة جدا حيث كنت مع من احب وارغب واليوم اذا ذكرت تلك الايام بكيت بكاء رجال ..............
الاسم .....ابراهيم عبد الكريم سبب الاسم ........ان ابي قد فتح القران الكريم باسمي ثلاث مرات وخرج نفس الاسم عدد الاسرة...........ثمانية اشخاص .......خمس بنات وانى واخي الاكبر لقب الاسرة ...............ربيعة التي يرجع اصلها الى الموصل مكان الاقامة الان البصرة في منطقة الهارثة .........وساحكي عن قصة حياتي قليلا ......
عندما ابصرت على الحياة كنت انذاك عمري 16 سنة كانت حياتي ليست هادئة حيث كانت تسودها حسابات الرعب والخوف فقد كنت في مكان للصراع بين الخير والشر رغم ذالك كان هنالك من يخفف عني احزاني فقد كان امام منزلنا منزل جميل وكانت في هذا المنزل فتاة عشقتني وعشقتها وكنا نتبادل التحايا من النوافد المقابلة وكنت اذا ذهبت الى المدرسة كانت تنتضرني قرب النافذة الى ان اعد وتراني لذالك كانت هذه الفتاة الوحيدة التي خففت عني احزاني من العمر حيث عشتنا فقراء لا نملك شيء من انعام الله رغم ذالك لم تنقطع صلتي بها حيث كانت تراني كل يوم واراها وكنت اسهر الليل امام منزلها انتضر الصباح يخرج حتى اراها وكنت فرحا كثيرا برويتها ولم احسب انني ساعيش بعد هذه الايام ماسي والالام ............. وكانت معي في نفس المرحلة وعندما انتهيت من الدراسة طلبت للعمل في البصرة في شركة اجنبية ذهبت وسكنت في منزل عمي في البصرة لتخفيف الفقر عن اسرتي وعندما اتيت حسبت انني ساعود ومرت ايام ولم تكن الضروف تسمح لي بالعودة فبقيت اشهر وفي عام 2012/6/16 نزلت من مركبة العمل فريت عند اعمامي مجلس عزاء فراني ابن عمي فاتى يركض علي الى المركبة وقد ضمني وصرخ فقلت ماذا حدث ماذا حدث تكلم فقال لي البقية في عمرك استشهد اباك (رحمة الله عليه) في مدينة الكاظمية في يوم استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام) مرت ايام من الحزن والونين التي لا زال طعم عذابها في قلبي ومرت ايام واردت الذهاب الى مدينتي بابل الاسكندرية فقد سمحت لي الظروف بالعودة فلما العمل بعد اليوم في مكان بعيد عن اهلي رايت بعد عودتي التي استمرت عمل سنة ونصف ريت ان من كنت انتضره قد انتهى ............فلا امل بعد اليوم بالبقاء في هذا المكان.... فلم يعد له ذكر لان ابن خالتها قد خطبها ويريد الزواج منها وليس لدية حيلة لاني اتيت في الوقت الضائع بعد ذالك فكرت في بيع المنزل والعودة الى البصرة فلما ابقى ولم يتبقى لي هنالك شيء وفعلا تم القرار وبعت المنزل وقدمت انا وعائلتي مع اخي وسكنت في البصرة عام 2012 والى اليوم مازلت اعمل وانا طالب سادس والعمل ( في معمل للبلوك العراقي ) حيث اعمل بيدي لاجلب المال المطلوب والى اليوم لم تعطى لنا مستحقاتنا اي تعويض الحكومة لاهل الشهداء ................... طالما افكر هل هنالك عمل اصعب مما اعمل به فوجدت قصة لاحد زعماء الحوزة العلمية في قم المقدسة والمرجع الاعلى قال لطلبته يوم من الايام اني ذاهب الى قضاء الحاجة فذهب ولم يعد فقد مرت عليه ربع ساعة وهو ذاهب فقالو لنذهب اليه لعله اصيب بمكروه وعندما طرقو الباب وجدوة مرجعهم يمسح ارض الخلاء فقالو له ماهذا الذي تفعله فقال اريد ان اروض النفس الى ارذل الاعمال ولتجريدها من كل وسائل الطغيان والجبروت لذالك ايقنت بعد هذه القصة للمرجع القدير عرفت اني اعمل عمل قد لا يصلح للاخرين اكبر تجربة واجهتها ابحياتي هي اكمال الدراسة وتحقيق الحلم وهو اني اريد ان اصبح معلم والحمدالله الان انا في خير وعافية لاني توكلت على الله واستطعت النجاح في دراستي وقد استلمت قبل ايام الرقم الخاص بي بالتقديم للجامعة والان اكتب لكم كل ما مر بي من احداث واتمنى التوفيق الى الباقين .................تحياتي (عرا