السلامُ عليكُم
أعلنت شركة “كونكت آدز”Connect Ads المتخصصة في توفير حلول الإعلان الرقمي في المنطقة العربية، اليوم أنها قد دخلت في شراكة حصرية مع تطبيق التعرف على الموسيقى “شازام” Shazam.
وقالت الشركة إنها وبالشراكة مع أحد أكثر التطبيقات شيوعًا في العالم، تمنح المستهلكين فرصة الدخول في تجارب تفاعلية نشطة مع علاماتهم التجارية المحببة والخوض في مغامرات إلكترونية مثيرة من خلال هذا التطبيق. وبهذه الشراكة تكون الإنطلاقة الرسمية لنشاطات أعمال “شازام” في المنطقة.
ويتعرف تطبيق “شازام” الذي يعمل على الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية والشخصية، تلقائيًا على الموسيقى والأغاني والوسائط والفقرات الدعائية التي تظهر على أجهزة التلفزيون أو أجهزة الفيديو أو الأجهزة الذكية المحيطة بالمستخدم.
ويربط “شازام” الناس بالعالم من حولهممن خلال وصل الشاشتين، شاشة التلفزيون وشاشة الهاتف أو الجهاز الذكي. فبمجرد ظهور أغنية أو إعلان ما على شاشة التلفزيون، يمكّن تطبيق “شازام” المحمّل على الهاتف الذكي من عرض معلومات إضافية على شاشة الهاتف، بما في ذلك المعلومات عن الألبوم وعن الفيديوهات الموسيقية وكلمات الأغاني والوصلات، حتى أنه يتسنّى للمستخدم أيضًا شراء الأغنية أو المحتوى في حال رغب بذلك.
ويمكن استخدام التطبيق أيضًا لإطالة تأثير الإعلان والتفاعل معه إلى أبعد من مجرد المشاهدة التلفزيونية. فعلى سبيل المثال، باستطاعة مشاهدي التلفزيون الذين يُفعلّون “شازام” أثناء مشاهدة إعلان تلفزيوني يُظهر سيارة تتحرك على الطريق، أن ينتقلوا بواسطة “شازام” إلى جولة تستغرق دقيقتين لمشاهدة التصميم الداخلي لتلك السيارة بواسطة جهازهم المتحرك، الأمر الذي يجعل التجربة أكثر حيوية ويطيل مدة المشاهدة وبالتالي يجذب المشاهدين بشكل أكبر إلى العلامة التجارية ويخلق علاقة مباشرة بين تلك العلامة ومحبيها.
ويعزز السلوك الجديد للمشاهدين الذين يقبلون على استخدام عدة أجهزة في الوقت نفسه، حيث يجلسون لمتابعة شاشات التلفزيون بينما يقومون في الوقت نفسه باستخدام هواتفهم وأجهزتهم الذكية للوصول إلى موقع إلكتروني للبحث عن معلومة أو التسوق الإلكتروني أو استخدام الوسائط المجتمعية، من جاذبية ورواج “شازام” في المنطقة وحول العالم.
ويُقدِم المستهلكون بشكل متزايد على هذا السلوك. وقد أظهرت الدراسات أن المستهلكين في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يمتلكون ما يصل إلى أربعة أجهزة رقمية كما أن 91 بالمئة و86 بالمئة من المقيمين في المملكة ودولة الإمارات على التوالي يشاهدون التلفاز بشكل يومي.
وقد أظهرت البيانات المجمعة مؤخرًا أن 64 بالمئة من مشاهدي التلفاز في المملكة العربية السعودية و 50 بالمئة من مشاهدي التلفاز في دولة الإمارات يُقبلون على استخدام “الشاشة الثانية”، أي أنهم ينغمسون في نشاطات رقمية أخرى أثناء مشاهدتهم للتلفاز، وهذا معدل أعلى من المعدل العالمي البالغ 48 بالمئة. وشكرا