ارتدى مخرج الأفلام الوثائقية الشاب، جيمس أوكيف، قناع أسامة بن لادن، وتسلل عبر نهر ريو غراندي على الحدود بين المكسيك وأمريكا، في حيلة إعلامية جديدة تهدف إلى فضح نقاط الضعف في هذه الحدود. وفي شريط الفيديو، الذي نشره أوكيف على يوتيوب يوم الاثنين، قال المخرج: “أنا عند نهر ريو غراندي. أنا على وشك العبور إلى الولايات المتحدة فقط كما يفعل الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين سنويًّا”.
وبالفعل، يعبر أوكيف النهر الأشبه بالساقية مشيًا على الأقدام. ويقول لمشاهديه بعدها: “أنا لا أرى ضابطًا أو شرطيًّا واحدًا في أي مكان هنا. لا جدران، لا بنادق، ولا ناس”. ويضيف: “أنا في الولايات المتحدة الآن، واسمحوا لي ان أقول لكم شيئًا: إذا ما كان الرئيس أو السيناتور هاري ريد أو أي شخص آخر يحاول أن يقول لكم إن حدودنا آمنة، فإنهم يكذبون عليكم. هذا كان أسهل شيء فعلته في حياتي. قد يكون من الصعب الوصول من أمريكا الجنوبية إلى هذه النقطة، ولكن بالنسبة لعبور هذا النهر؟ لا توجد مشكلة”. ويشير أوكيف في الفيديو أيضًا إلى جسر قديم يمكن للمتسللين عبر هذه الحدود عبوره في حال “كانوا لا يرغبون بجعل أقدامهم مبللة”. ويقول: “من هنا يمكنني الدخول إلى أي مكان في الولايات المتحدة”. وعاد أوكيف لمحاولة عبور الحدود مرة أخرى، ولكن هذه المرة وهو متنكر بزي أكبر إرهابي في العالم. وقال: “أنا لا أرى أي من دوريات الحدود، ولا أرى أي أمن. الآلاف من الناس مروا من هنا قبلي. إنهم أتوا من أمريكا الجنوبية وهندوراس وغواتيمالا، ولقد عبروا كلهم هذه الحدود. إذا كان بإمكانهم العبور، إذًا أي شخص يمكنه أن يعبر”.