ها انا ذا متمردة
في ليلة الفراق تلك
حافية القدمين ارقص فوق الجمر وفتات الزجاج
ابوح بالآهات المختنقة
كلما تذكرت حديث الشفاه
ودفئ الهمسات وذلك الموقد في ركن الغرفة
وتلك الليلة التي مشينا فيها تحت المطر
فأرتمي في ركني اردد
اين ذهبت ايها المتمرد متمرد
وارقص وارقص كالمجنونة
لـــ حين ياتي اللقاء
لــ أقول له
اني انتظرت العمر في شوق وتيه
ولكن ماحيلتي ايها المعتق في قلبي
كخمر من الامد الماضي
فلا يشفي اوجاعي الا تجرعك رشفة واحدة
وانا مغمضة العينين والعقل
واتلذذ ... وانا غارقة بك سٌكراً
بقلمي
ملاك الاحساس
13/8/2014