واشنطن تدرس القيام بمهمة عسكرية لانقاد الإيزيديين في الموصل
13-08-2014 - 17:21
السومرية نيوز/ بغداد
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الاربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس القيام بمهمة عسكرية في العراق لإنقاذ الآلاف من أبناء الأقلية الإيزيدية في الموصل، فيما رأت الصحيفة انه في حال حدوث المهمة ربما تضع القوات الأميركية فى مواجهة مباشرة مع "داعش".وقالت الصحيفة في تقرير لها نشر على موقعها الالكتروني، إن " الادارة الاميركية تدرس حالياً القيام بمهمة عسكرية في العراق لإنقاذ الآلاف من أبناء الأقلية الإيزيدية فى شمال غرب البلاد"، معتبرة أن " في حالة حدوث هذه المهمة خطوة ربما تضع القوات الأميركية فى مواجهة مباشرة مع مقاتلي الدولة الاسلامية (داعش)".ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين قولهم، إن "هذه المهمة تعد واحدة من بين عدة خيارات يدرسها الجيش الأميركي عقب إمداد اللاجئين من الطائفة الإيزيدية بالغذاء والمياه بعد أن أصبحوا يموتون يومياً على مدار الأيام الستة الماضية"، مشيرة الى أن "الولايات المتحدة سعت خلال الأسبوع الماضي لوقف تقدم داعش في مدينة أربيل الكردية، بجانب تخفيف معاناة الإيزيديين الذين أصبحوا محاصرين من قبل المقاتلين في منطقة جبلية جرداء، وذلك من خلال شن حملة من الضربات الجوية وإمداد هؤلاء اللاجئين بالمساعدات اللازمة".وتضيف الصحيفة عن المسؤولين أيضاً، أن "الرئيس أوباما لطالما أكد أن الحمbلة الجوية لجيشه في العراق ستكون محدودة في نطاقها، إن لم تكن في مدتها، غير أنه في الوقت ذاته، فتحت واشنطن الباب على مصراعيه أمام إرسال المزيد من الدعم للحكومة العراقية إذا نجحت في إعلان تشكيلها الجديد، وذلك تزامنا مع إمداد القوات الكردية بالأسلحة والعتاد اللازمة بصورة مباشرة لقتال داعش".وأوضحت الصحيفة أن "وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) واصلت يوم أمس وضع الأساس للبدء في عملية الإنقاذ من خلال ارسال 130 مستشاراً عسكرياً آخرين إلى شمال العراق للإشراف على وضع الخيارات التي ربما يقدمها البنتاجون للرئيس"، مؤكدة أن "عملية انقاذ لن تتم قبل أن يحصل الجيش الأميركي على معلومات مؤكدة حول مدى النطاق الحقيقي للأزمة؛ حيث يجهل العديد من المسؤولين الأميركيين العدد الحقيقي للاجئين المحاصرين في الجبال، فهناك تقديرات تشير إلى أن عددهم يتراوح ما بين عدة آلاف وما يقرب من 35 ألف لاجئ".ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم، في المقابل هناك آلاف النازحين من مناطقهم بينهم من الإيزيديين في جبل سنجار.
http://www.alsumaria.tv/mobile/news/...7%D8%AF-%D8%A7