مشاريع نفطية جديدة ستزيد الطاقتين الانتاجية والتصديرية13/08/2014 06:05
كشفت وزارة النفط عن قرب ادخال عدد من المشاريع الجديدة التي ستسهم في زيادة الطاقتين الانتاجية والتصديرية، عادة الفرصة مؤاتية حاليا لانهاء الخلافات النفطية مع اقليم كردستان بالرغم من تسببه بخسارة العراق بثمانية مليارات دولار.
وزير النفط عبد الكريم لعيبي اوضح في تصريح خاص لـ»الصباح» ان الشهر المقبل سيشهد بداية جديدة في زيادة معدلات التصدير، اذ سيتم الاحتفال نهاية الشهر الحالي رسميا ببدء الانتاج من حقل بدرة وبطاقة اولية تصل الى 20 الف برميل وانطلاق المرحلة الثانية من حقل الحلفاية.واضاف ان الوزارة بصدد انجاز انبوب خاص لتصدير الخام يمتد من ميسان وصولا الى الفاو بطاقة مليون برميل يوميا الى جانب قرب انجاز انبوب اخر للتصدير يمتد من الزبير وصولا الى الفاو، منوها بان انجاز هذه المشاريع ستسهم في زيادة حجم الصادرات العراقية من المرافئ الجنوبية.واشار لعيبي الى ان انتاج النفط من المنطقتين الوسطى والجنوبية فقط بلغ ثلاثة ملايين و300 الف برميل، مبينا ان المشاريع الجديدة التي ستدخل الاسابيع القليلة المقبلة ستسهم بزيادة الانتاج الى 3,5 ملايين برميل يوميا.كما اكد توقف الانتاج من المنطقة الشمالية بسبب الاوضاع التي تمر بها البلاد، اذ كان يفترض ارتفاع الانتاج اكثر من ذلك، مشددا على أن الاوضاع التي تمر بها البلاد لم تؤثر في عمل الشركات العالمية بالقطاع النفطي.
وبين ان جولة التراخيص التي كان من المفترض ان يعلن عنها تأجلت بسبب الظروف الامنية وصعوبة وصول الشركات الى بغداد، كاشفا عن مباشرة الملاكات بحفر بئر في منطقة (كشك بصري) في محافظة البصرة، لافتا الى ان الشواهد النفطية لهذه المنطقة مشجعة، والذي عده استكشافا جديدا سيتم الاعلان عن تفاصيله الفنية خلال المدة القليلة المقبلة. وعن موقف الوزارة من امتناع الاقليم تسليم الخام المنتج هناك واستمرار بيعه هناك، اشار وزير النفط الى ضرورة ان يكون مسؤولو الاقليم منفتحين على حوار وطني ينسجم مع المرحلة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب تكاتف الجهود والمواقف المشتركة الموحدة لمجابهة الخطر الذي يهدد الجميع عربا واكرادا، عادا الظروف الراهنة فرصة كبيرة للحوار، لاسيما ان الوزارة منفتحة باتجاه فتح حوار مع المسؤولين في الاقليم بما يحقق المصلحة العليا للشعب العراقي.واوضح ان موازنة العام الحالي نبهت على ضرورة ان يسلم الاقليم الى المركز 400 الف برميل يوميا، وان المبالغ المترتبة على هذه الكميات تصل الى ثمانية مليارات دولار، مشددا على استمرار الخلاف بين الاقليم والمركز سيكون الخاسر الرئيس فيه اقليم كردستان والخاسر الثاني الشعب العراقي باطيافه كافة.